الأربعاء، 19 يناير 2011

أسرار الزئبق الفرعوني و زيت الكاهن

ذكر العلامة جابر بن حيان (أبو الكيمياء) أن الزئبق نوعان: النوع الأول هو الزئبق المعدني و الذي يوجد في الطبيعة، أما النوع الثاني فهو الزئبق المستنبط من جميع الأشياء ، ويقصد بذلك أنه مركب من جميع المواد الموجودة في الطبيعة، والنوع الأخير اشتهر بين بعض الجهلاء من العامة وحتى المتعلمين منهم باسم الزئبق الفرعوني خصوصاً في الآونة الأخيرة فهم لا يصنفونه على انه مركب كيميائي معقد بل يصنفونه على أنه مادة سحرية لها مواصفات تخلب الألباب ، على الرغم من أنه يستحيل تركيبه علمياً فلا وجود لمركب يتألف من جميع العناصر الكيميائية المذكورة في الجدول الدوري لماندلييف. و قبل الدخول في دهاليز أسطورة الزئبق الفرعوني ، نذكر أمراً صغيراً حدث مع العلامة العربي (جابر بن حيان) والذي تلقى علمه على يد والده (حيان بن عبد الله) الذي كان يعمل عطاراً فعلمه أسرار المعادن و الأحجار و لكنه حذره من البحث عن (حجرالفلاسفة: أقرا عنه في الأسفل) ذلك الشيء الذي جُن العلماء و الناس بالبحث عنه طوال العصور القديمة و الوسطى بهدف تحويل المعادن الرديئة إلى ذهب بما كان يعرف بعلم الخيمياء Alchemy وكإكسير للحياة Elixir of life يخلد الشخص الذى يعثر عليه ، ونجد تشابهاً كبيراً مع أسطورة الزئبق الفرعوني التي تنتشر في يومنا هذا والتي خلبت بعض عقول الناس و جعلتهم يجاهدون في البحث عنه و يستميتون في ذلك مع انهم لن يعثروا عليه أبداً والسطور التالية ستكشف لنا ماهية ذلك الزئبق المزعوم.

الزئبق الفرعوني كـ "مادة سحرية"

يزعم الباحثون عن الزئبق الفرعوني أنه مادة سحرية تماثل في الشكل فقط (وليس في الخصائص)الزئبق الطبي الأبيض (في الواقع هو فضي اللون) الموجود في أجهزة قياس الضغط و الترمومترات (أنابيب قياس درجة الحرارة )و لكنه يتخذ ألواناً أخرى كالأحمر و الأخضر الفستقي والأسود ويكون هذا الزئبق الفرعوني بداخل أمبول حجري (الأمبول :مصطلح يستخدمه هؤلاء للدلالة على الخرطوشة في التي تحوي الزئبق المزعوم)ولكن ليس له فوهة يفتح منها و ليس له غطاء مع أنه مجوف من الداخل ، و إذا رجه من يمسكه فإنه يعطي إحساساً بالإرتجاج من دون صدور صوت .

عندما يسألهم المتحاذقون عن كيفية دخول مادة الزئبق بداخل الأمبول دون أن يكون له فوهة تغلق بعد ملئ الأمبول بها فيردون :"هذا من الخصائص السحرية للصناعة عند الفراعنة و مهارة فائقة تضاف إلى الخصائص السحرية العديدة الأخرى لتلك المادة العجيبة"، كما يصفون شكل الأمبول بالقول:"إن هذا الإمبول الحجري لابد أن يكون مرسوم أو منقوش عليه رمز العقرب على أحد جوانبه و رمز ثعبان الكوبرا وهو رمز فرعوني ثم رمز مفتاح الحياة عند الفراعنة (يجسد فكرة الخلود لدى الفراعنة) ويكون هذا الإمبول الحجري بداخل مومياء الملك يضعه الكهنة للحفاظ على جثته من التعفن و التحلل و التفسخ وتحديداً عند الرقبة أو في العضو التناسلي للمرأة إن كانت المومياء تخص ملكة".

تعقيب
استناداً لتلك الفكرة فإن ذلك الزئبق لا يوجد إلا في المقابر الملكية ، ومع ذلك لم يحدث أن عثر عليه لو مرة واحدة خلال عمليات التنقيب في المقابر الملكية أو على مومياء صاحبها أو صاحبتها كما لم توجد بها تلك الأمبولات (جمع أمبول)التي يدعونها !
تجارة الزئبق الفرعوني

يعادل أمبول الزئبق الفرعوني ثلاثة جرامات و ثلث جرام ، أي ثلاثة غلات و ثلث غلة صغيرة ، وهناك أمبول آخر به سبعة جرامات و ثلث جرام، و ذاك الأمبول أطول قليلاً من الأمبول الأول و لا أدري هنا أهمية الثلث بالتحديد وكيف يُرى بالعين المجردة ، إن كانت الحبة الكاملة منه متناهية الصغر فكيف يكون ثلثها إذن؟! وللزئبق الفرعوني ثلاث أنواع تتميز بألوانها بحسب مزاعمهم وهي (الزئبق الأحمر)  هو أرخص هذه الأنواع الثلاث حيث أن الجرام منه يباع ب(15) ليون دولار فقط!، و لكن التاجر يأخذ الامبول كاملاً بـ(45)مليون دولار(أمبول واحد = ثلاثة جرامات وثلث الجرام )  لكنه لا يدفع ثمن الثلث جرام الأخير و يأخذه فوق البيعة و النوع الثاني هو (الزئبق الفستقي)و يبلغ ثمن الجرام منه(20)مليون دولار أما النوع الثالث و الأخير وهو (الزئبق الأسود ) يعتبر أغلى الأنواع إذ يبلغ ثمن الجرام الواحد منه (30) ميون دولار!

مزاعم عن خصائصه الفيزيائية

إن أمبول الزئبق الفرعوني عندما يُكسر و تُسكب غلات الزئبق على الأرض تتجمع حبيباته أو غلاته و تتحد وتكون حبة واحدة كبيرة دون أن يمتصها تراب الأرض ، وإذا عزل ثلث الجرام من الزئبق الفرعوني عن باقي الجرامات الثلاث ثم وضعنا باقي الجرامات الكاملة في الأمبول دون وضع الثلث جرام وأعيد لحام الأمبول مرة أخرى ثم قام أحدهم برجه فإنه لن يُحدث نفس نتيجة الرج السابقة (إحساس بالإرتجاج إلا عند إضافة ثلث جرام المتبقي.

تعقيب
يجدر بالذكر أن الزئبق الطبي العادي الموجود في الطبيعة يحدث له نفس ما يدعون حدوثه مع الزئبق الفرعوني المزعوم، فالزئبق عنصر معدني (من الفلزات)غير أنه في حالة سائلة فلا وجود لخصائص خارقة هنا .


مزاعم عن منافعه العلاجية والصحية

يزعم البعض أن الزئبق الفرعوني بألوانه الثلاثة عبارة عن مادة سحرية يشتريها التجار و يدفعوا فيها الملايين ليربحوا من وراءها المليارات فهم يبيعونها للأمراء و الملوك و الأثرياء الذين يعانون من الشيخوخة أو من عجز جنسي عن طريق حقن جرام منه في آخر فقرة عند أسفل العمود الفقري فيتجدد شبابه و تقوى عزائمه وتعود إليه حيويته الجنسية حتى لو كان له من العمر مئة سنة، ثم أنه يستخدم في علاج الكثير من الأمراض كالعمى و البرص و الجذام و الروماتيزم وكثير من الأمراض المستعصية .

مزاعم عن أهميته في تنزيل الأموال بواسطة الجن

للزئبق الفرعوني استخدامات أخرى بواسطة الدجالين (مشايخ كما يحب البعض أن يسموهم)فيشترونه ليطعموا منه خادميهم من الجن فتعود إليهم حيويتهم وشبابهم بهدف أن يساعدوا سيدهم (الدجال)بالمقابل في إستخراج الكنوز وذلك بعد أن يتحول الجني الذى يبلغ من العمر خمسة آلاف سنة مثلاً إلى جني شاب في الثلاثينيات من عمره ! أو يقوم ذلك الشيخ بتنزيل مليارات من أموال البنوك أي سرقتها بواسطة الجن دون أن يراهم أو يشعر بهم موظفي أو حراس البنك حيث لا تُفتح خزائن البنك الفولاذية أصلاً و لكن الجن له القدرة على إختراقها و سرقة محتوياتها دون حدوث صوت أو فرقعة أو كسر .

تعقيب

هل يعقل أن تسرق مثل هذه المليارات من الأموال بواسطة الجن و تختفي من البنك دون أن يكتشفها محاسبو البنك سواء أكان بنكاً سويسرياً أو في أي دولة أخرى مع أن النقود تُعد يومياً في البنوك ولو تم إكتشاف إختفاء مائة دولار فقط تنقلب الدنيا و لا تقعد، و ربما تُستدعى الشرطة للتحقيق و معرفة السارق و لانقلبت وسائل الإعلام تزف هذا الخبر الغريب إلى الناس حول العالم، فكيف تختفي كل هذه المليارات دون فتح أو كسر الخزائن الفولاذية؟!

أساليب الاحتيال والنصب

تخضع عمليات بيع لشراء (الزئبق الفرعوني) لى سلسلة من الوسطاء التجاريين بين مالك الأمبول والمشتري النهائي. فبعد العثور على تاجر يوافق على شرائه يبدأ مالك الأمبول بإملاء شروطه على التاجر بشكل غير مباشر وعبر سلسلة من الوسطاء ومن بين هذه الشروط أن يحصل مالك هذا الأمبول على ثمنه كاملاً قبل أنه يكسره التاجر، أما إذا كان من سيشتري هذا الأمبول من المشايخ الغير مصريين و البعيدين عن مصر فإن الشيخ (الدجال)يخبر هؤلاء الوسطاء بأنه لن يأتي إلى مصر إلا إذا تأكد من أن هذا الأمبول به فعلاً زئبق فرعوني ويأمر الوسطاء بإبلاغ مالك الأمبول بأن سيجري بنفسه بعض الإختبارات على الأمبول الذي بحوزته للتحقق منه، و هذه الإختبارات هي:


الإختبار الأول: يضع مالك الأمبوله أمبوله خلف ظهره وعلامة نجاح الإختبار هي انتصاب قضيبه.
الإختبار الثاني :يوضع الأمبول أمام مصباح كهربائي وعلامة نجاح الإختبار هي إنفجار المصباح.
الإختبار الثالث: يوضع الأمبول أمام شاشة التليفزيون أو فوق جهاز التليفزيون وعلامة نجاح الإختبار هي إنفجار الجهاز.
الإختبار الرابع : يوضع الأمبول أمام المرآة وعلامة نجاح الإختبار هي عدم إنعكاس صورة الأمبول فيها.
الإختبار الخامس: يكسر الأمبول وتوضع حبيباته في طبق معدني حتى تتجمع في حبة واحدة وعندها عليه أن يضع حبات من الثوم بداخل الطبق ، فإذا تنافرت غلات الزئبق ينجح الإختبار الخامس و الأخير .

و بعدما يبلغ مالك الأمبول وسطاء التاجر أو الشيخ بإنه قد أجرى كل هذه الإختبارات و تمت بنجاح ، يسعى أولئك الوسطاء المخدوعين والذين لم يروا الأمبول أصلاً أو شهدوا تلك الإختبارات الزائفة ، يخبرون الشيخ أو التاجر بذلك فيطلب منهم الشيخ أن يبلغوا مالك الأمبول إنه يوجد إختبار أخير حتى يتأكد الشيخ من صدق كلام صاحب هذا الأمبول وهي أن يحضر من بلده إلى مصر ومعه ثمن الأمبول كاملاً وهذا الإختبار الأخير هو أن يمسك مالك الأمبول به في يده اليسرى ثم يتصل على الهاتف المحمول بذلك الشيخ حيث يقوم الشيخ آنذاك بتسخير خدامه من الجن على هذا الأمبول عبر الهاتف المحمول و يقرأ بعض التعاويذ ليتأكد من أن ذلك الأمبول يحتوى فعلاً على زئبق فرعوني، و لما يبلغ الوسطاء هذا الكلام لمالك الأمبول يسارع بالرفض بحجة أن الشيخ ربما يسرق ما بداخل الأمبول من غلات (جرامات) الزئبق عن طريق سحبها منه دون أن يراها أحد بواسطة خدمه من الجن ثم يترك له الأمبول فارغاً تماماً من الزئبق ؛أو يقوم بتنزيل نقود (سرقة نقود ) من البنوك بواسطة هذا الزئبق المسخر عليه أعداد غفيرة من الجن وعندها سيبطل مفعول الزئبق الفرعوني الذي بالأمبول ويصبح زئبقاً عادياً لا فائدة منه و لايباع حتى بمليم واحد ، و كل هذه العملية الخرافية تستغرق شهوراً طويلة و ربما يبحث الوسطاء عن شيخ آخر، و عندما يجدون هذا الشيخ يطالبونه بالحضور إلى مصر لمشاهدة هذه الأمبول و إختباره بنفسه ، فإن وجده فعلاً زئبق فرعوني و نجحت كل إختباراته أمامهم ،فعليه أن يشتريه و يدفع لمالكه الثمن بالكامل ؛ بالإضافة إلى نصيبهم كوسطاء ، وإن لم يجده كذلك و فشلت كل إختباراته أمام أعينهم فإنهم سيدفعون مبلغاً كبيراً كشرط جزائي لهذا الشيخ أو التاجر يتفق عليه مسبقاً وهذا ما يحدث غالباً و يكسب الشيخ أو التاجر الشرط الجزائي لأنه يعلم تماماً أنه لا وجود لهذا الزئبق الفرعوني أصلاً وهي فرصته ليتكسب بعض الأموال كعادته و لكن هذا ليس خطأه وحده و لكنه خطأ هؤلاء الوسطاء الحمقى الذين يجرون و يلهثون وراء هذا الزيف الذي يسمونه زئبق فرعوني و يصدقون كل من يوهمهم بأنه يمتلك أمبولاً منه فينفقون أموالهم على الإتصالات الدولية و التنقل لمسافات طويلة و دفع الشرط الجزائي الذي يكسبه الدجال في النهاية بعد فشل الإختبارات على الأمبول المزعوم التي يشاهدونها و يشاهدون الأمبول لأول مرة فقط عندما يأتي الشيخ (الدجال)من بلده و يقابل مالك الأمبول الذي يكون عبارة عن أنبوبة من الحجر على شكل أمبول منقوش عليه رمز مفتاح الحياة و العقرب و ثعبان الكوبرا من الخارج وبها فتحة أو فوهة عندما يُكسر تخرج منها حبيبات زئبق طبي عادي لا تساوى مليماً واحداً فهي أشياء تصنع خصيصاً للنصب على الشيوخ و التجار و الوسطاء والأثرياء وربما يربح مالك هذا الأمبول المزيف في إحدى المرات و ربما يربح الدجال في مرة أخرى وهكذا و يشاع بين أوساط هؤلاء الجهال أنه يوجد نوع آخر من الزئبق يسمى (زئبق أبيض روحاني) و يقولون إنه زئبق طبي أبيض كالموجود في الطبيعة و لكن عليه بعض الأسحار الخفيفة (الروحانيات كما يسمونها )وهذا النوع من الزئبق لا يفيد في شيء لا يشتريه أحد وليس له سعر أصلاً في سوق الزئبق !


الزئبق الأحمر

 

هناك نوع آخر من الزئبق يتم الإحتيال به بواسطة بعض المحتالين لعدم وجود الزئبق الفرعوني الأصلي و يطلقون عليه (أمبول زئبق ألماني) و يقولون إنه يوجد في محولات الكهرباء القديمة في السد العالي أو بداخل أجهزة التليفزيون الألمانية القديمة وحتى في ماكينات الخياطة الألمانية من نوع سينجر وهو عبارة عن أمبول زجاجي يشبه قطعة الزجاج التي يوضع بداخلها المادة الكيميائية في أجهزة أستشعار الحرائق في الفنادق ويقولون أن هذا الأمبول يحتوى على غلات من الزئبق حمراء اللون ويستخدمونها في النصب على الأثرياء وإيهامهم بأنه زئبق فرعوني و لكن عندما يأتي تاجر أو شيخ محتال مخضرم في الإحتيال ويشاهد هذا الأمبول يقول لمالكه أن هذا الزئبق الألماني له أيضاً ثمن و يباع الأمبول بالكامل بمليون جنية مصري إذا نجحت إختباراته ولو نجحت الإختبارات يشتريه التاجر ليحتال به على الأثرياء طالبي الزئبق الفرعوني و يبيعه لهم على أنه زئبق فرعوني و بعد موافقة مالك الأمبول يتم كسر الأمبول الذي هو عبارة عن قطعة زجاجية أو حجرية ليس عليها الرموز الفرعونية الموجودة على أمبول الزئبق الفرعوني (كما يزعمون).


الإختبار الأول: تفرغ محتويات الأمبول بعد كسره في طبق زجاجي أو معدني ثم توضع غلات الزئبق فوق منديل ورقي فإذا أمتصها المنديل الورقي أو أمتص اللون الأحمر يصبح هذا الزئبق زئبقاً عادياً أبيض تم تلوينه بطريقة بدائية أما إذا لم يمتصها المنديل الورقي و لم يتغير لون غلات الزئبق الحمراء يكون الإختبار قد نجح.

الإختبار الثاني: هو أن تعصر ليمونة فوق غلات الزئبق الألماني ، و هي بداخل الطبق المعدني أو الزجاجي ، فإذا تغير لونها من أحمر إلى أبيض يفشل الإختبار .وإن لم يتغير اللون ينجح الإختبار ويكون ما بداخل الأمبول عبارة عن زئبق أبيض تم تلوينه باللون الأحمر بعناية حتى يتم النصب به على الأثرياء وهذا طبعاً يتم في حالات نادرة فتلوين الزئبق الطبي الأبيض باللون الأحمر يتطلب كيميائي مخضرم ليقوم بهذه العملية .

و يشاع أن هناك بعض الكيميائين يقومون بتلوين الزئبق الطبي الأبيض باللون الأحمر ؛ و لكن هذا اللون لا يستمر سوى أيام قلائل بعدها يعود الزئبق الملون بالأحمر للونه الأبيض الطبيعي تلقائياً أي يجب أن يباع قبل فساده لأي تاجر أبله أو ثرى أحمق لا يعرف هذا السر حتى و إن أكتشف الأمر بعد شراءه فإن ما دفعه لا يساوي شيء فيما يملكه من مليارات حتى و إن أغتاظ و أراد الإنتقام لن يعثر على من باعوه هذا الأمبول و لا على أي أثر لهم وهناك من يضع في هذه الأمبولات الحجرية أو الزجاجية طلاء أظافر أحمر و يدعي أنه زئبق ألماني أحمر ويدخل دائرة الإحتيال و النصب فإما أن يخسر شرطاً جزائياً و يحمل الخسارة على الوسطاء و إما أن يكسب من بعض البلهاء بضعة آلاف من الجنيهات كثمن لأمبول به طلاء أظافر لا يزيد ثمنه عن جنية واحد !

زيت الكاهن

هناك مادة أخرى غريبة أخذت ضجة في أوساط الباحثين عن الثراء السريع بالإحتيال و النصب ولكن ضجتها تتلاشى أمام ضجة أمبولات الزئبق الفرعونى وهذه المادة يسمونها (زيت الكاهن)و يقولون أنها توجد في قارورة زجاجية أسفل رأس مومياء كاهن مدفون في مقبرة فرعونية ، و يقدر حجمها بزجاجة الدواء السائل ، وبها زيت سحري اخترعه كهنة مصر القديمة و يباع أيضاً بالجرامات ولكن ثمنه ليس كمثل ثمن الزئبق الفرعوني إلا أنه يبقى مرتفع الثمن ، و يقال أن المشايخ من الدجالين يستخدمونه في علاج حالات البرص والجذام و أمراض الروماتيزم و الروماتويد و آلام المفاصل عن طريق دهن جسد المريض كله أو الجزء المصاب فقط بقطرة صغيرة من هذا الزيت فيعود المريض سليماً معافى كما يستخدم في علاج أمراض الثعلبة (وجود مناطق خالية من الشعر في الرأس ) و حالات تساقط الشعر الأخرى فيعود شعر الرأس لنموه الطبيعي.

تعقيب

من الطريف في هذا الموضوع أن كهنة مصر القديمة كانوا صلع الرؤوس تماماً وفقاً لقواعد عملهم في الكهانة على خلاف باقي كهنة الحضارات القديمة الذين كانوا يرسلون شعورهم لأكثر من متر ، كما أن معظم الرجال في مصر القديمة كانوا صلع الرؤوس أيضاً !، فإن كانت الغاية من هذه المادة علاج الأمراض الجلدية أو علاج تساقط الشعر عند السيدات فلماذا لا نقول أنها مادة طبيعية مركبة من مجموعة من الأعشاب والمواد الطبيعية كتلك التي أستخدمها المصريون القدماء في التحنيط ولكن بنسب معينة لم يعرفها غيرهم على غرار العطارين و بائعي الأعشاب في كل عصر و زمان ؟! و لماذا يربطها هؤلاء المحتالين بالسحر و يقولون أنها مادة سحرية مسخر عليها جان و لا يستخدمها إلا ساحر أو دجال؟ ، الإجابة هنا تكمن في أنهم يرغبون في الإحتيال من وراء ذلك والنصب على السذج والجهلة من الناس وما أكثرهم.

قصة من الواقع

وقعت أحداث تلك القصة في مصر لرجل أعمال في غاية الثراء وله شهرة واسعة يدعى شاكر (50 سنة)حيث كان ضحية لنصب واحتيال دجالين أصغى إليهم وصدق كلامهم وسار على خطواتهم فطمعه في زيادة أمواله أعماه عن أي حكم عقلي أو حتى ديني ،ففي أحد الأيام أتاه أحد الأشخاص وعرفه على نفسه قائلاً :"أنا فلان من إحدى محافظات الصعيد ، و لي خبرة كبيرة في تنزيل أموال طائلة و سرقتها من بنوك سويسرا و أوروبا بواسطة الزئبق الأحمر وعن طريق إطعام الجن من ذلك الزئبق فيلبي الجن ما نريد ويحضر لنا ما نشاء من مليارات الدولارات ولكنني لا أملك ثمن أمبول زئبق أحمر كنت قد شاهدته مع أحد الناس بعد أن استخرجه من مقبرة فرعونية و يعرضه للبيع الآن وأريد أن تشتريه بمالك الخاص حتى نحقق منه مرادنا "، جاء هذا القول من الدجال بعد أن زادت معرفته بشاكر وعرف أنه يرغب كثيراً في البحث عن الكنوز و الزئبق الفرعوني بوجه خاص ، انطلت خدعة الدجال على (شاكر)وذهب الإثنان لشراء أمبول الزئبق الأحمر من صاحبه و بعد أن ماطل في بيعه كثيراً مع تأكيد الدجال لـ(شاكر )بأنها فرصة لن تتكرر فالزئبق نادر وجوده و ينبغى شراءه بأي ثمن وبالفعل تم شراء الأمبول بمبلغ 15 مليون دولار دفعها (شاكر)وهو في قمة السعادة ثم أخذ الدجال هذا الأمبول و ذهب مع (شاكر)إلى فيلته و طلب هناك أن يحضر له فتاة شابة ليضاجعها الجن ولممارسة باقي عملية تسخيره ثم إطعامه بالزئبق الأحمر وعندها ستنزل مليارات الدولارات وتصبح أمام عيني (شاكر)و في قبضة يده ، و بالفعل حقق (شاكر) للدجال كل ما يريد و أغدق عليه المأكولات الفاخرة و المشروبات الروحية ، واستمر هذا الأمر لمدة شهر كامل ، تنعم فيها الدجال بكل وسائل الرفاهية والمتعة مع الحسان من فتيات الليل داخل فيلا "شاكر بيه"، و بعد مرور الشهر المقرر والذي مارس خلالها الدجال شعوذته وأساليب خداعه ، قال الدجال لـ(شاكر)أنه تم بالفعل تنزيل مليارات الدولارات وهي الآن في مكان مهجور بإحدى الصحارى و عليهما أن يذهبا لرؤيتها و تحصينها من السرقة مرة أخرى بواسطة الجن !، و بالفعل ذهب الإثنان لذلك المكان ومعهم سيارات وعمال و الحرس الخاص بـ(شاكر)وقام العمال بحفر حفرة كبيرة بعد أن هام الدجال على وجهه في الصحراء ليعثر على مكان الحفر الأساسي ،ثم ظهرت كرتونات ورقية واحدة تلو الأخرى في هذا المكان وعندما فتح الدجال إحداها وجدها مليئة بحزم من الدولارات وفرح (شاكر) كثيراً و لكن فرحته لم تتم لأن سيارات الشرطة اقتحمت عليهم المكان فهرب الجميع وتركوا كرتونات النقود !

كشف الخدعة

طبعاً ما حدث من أول الحكاية هو سلسلة ألاعيب قام بها الدجال و أعوانه لخداع (شاكر )وأولها شراء أمبول الزئبق فلم يكن هذا زئبقاً فرعونياً كما أوهم الدجال (شاكر ) لأنه لا يوجد زئبق فرعوني أصلاً، و ثانياً :مما يشاع عن الزئبق الفرعوني أنه يتواجد في المقابر الملكية فقط ليقوم بدوره في حفظ مومياء الملك و كنوزه من السرقة بواسطة حماية من الجن المرصود عليه مع العلم إنه لم يتم العثور على مثل ذلك الشيء في أي مقبرة ملكية تم فتحها بواسطة هيئة الآثار مثل مقبرة (توت عنخ آمون ) أو غيرها أو حتى بواسطة لصوص الآثار و لم يذكر عن الزئبق أي شيء في برديات و نصوص الفراعنة التي أحتوت على تعاويذهم وطقوسهم ، وحتى إن عثر عليه في مقبرة فرعونية ملكية فلماذا يحتفظ به اللص منفرداً عن باقي كنوز الملك ؟!فمعنى ذلك أن تاجر الآثار الذي أشترى كنوز ذلك الملك لم ينتبه لوجود زئبق في المقبرة ولم يسأل عنه حتى و المعروف أن كل تجار الآثار و الناس أصبحوا الآن مهووسين بالبحث عن الزئبق الفرعوني وكان من باب أولى أن يبيعه – الذي عثر عليه – مع باقى الكنوز التي باعها للتاجر بدلاً من البحث عن تاجر غيره و المخاطرة بهذا "الشيء الثمين"إذ ربما يُسرق منه أو تداهمه الشرطة فيخسره و يخسر كل ما لديه و ما نريد توضيحه هنا أنه لا يوجد أصلاً ما يسمى (زئبق فرعوني)أحمر أو أسود أو فستقي وإنما ما يتم العثور عليه هو زئبق طبي عادي كالذي يوجد في أجهزة الترمومتر و أجهزة قياس الضغط وكانت هذه أول خدعة الدجال لـ(شاكر) فنهب منه –هو و رفيقه– مبلغ 15 مليون دولار و لكن الدجال وجد (شاكر)محصن مع حرسه الخاص فلم يستطيع الهروب و الإفلات منه فقرر الإستمرار في خداعه حتى تواتيه فرصة الهروب دون أن يناله أذى وبالفعل قام الدجال بتحقيق رغبته فبعد أن تمتع بكل وسائل الرفاهية والمتع الجنسية في فيلا (شاكر)أخذه لمكان في الصحراء و جعله يرى كرتونات بها دولارات ولم تكن هذه الدولارات تتعدى بضعة دولارات حقيقية في أعلى الكرتونات و باقى الدولارات عبارة عن أوراق بيضاء و قام معاونو الدجال ممن يرتدون زى رجال الشرطة و يحملون الأسلحة بمداهمة الموقع قبل أن يتفحص (شاكر)محتويات هذه الكرتونات وهدد أفراد الشرطة المزيفين أعوان الدجال بتهديد (شاكر )و رفاقه من مسافة تسمح للجميع بالهرب حتى لا يشتبكوا مع حراس (شاكر)بالأسلحة.أو يقبضوا على الجميع ثم يتحيروا في أي مكان ينزلونهم . و لكن ما سيستقر في عقل (شاكر) الآن أن الشرطة هي التي حالت دون حصوله على كرتونات الدولارات وأن الهروب كان خير وسيلة للهروب من الموت أو السجن و لن يشك إطلاقاً في أمر الدجال ، طبعاً بعد أن فر الجميع عاد الدجال الذي كان يختبئ في أحد الأماكن القريبة ولم ينتبه (شاكر)له ثم أخذ الدجال و أعوانه الكرتونات و وضعوها في السيارات لإخفاء أي أثر لها تحسباً لعودة (شاكر ) للبحث مرة أخرى في المكان وإكتشافه للأوراق البيضاء .

القبض على الدجال

بعد عام تم القبض على هذا الدجال في حادثة مماثلة ولكن من قبل رجال شرطة حقيقين هذه المرة وأودع في السجن وهكذا عرف (شاكر )أخيراً أن ذلك الدجال استمر في خدعه على نحو عام كامل بعد أن رأى صورته و اسمه منشوران في الصحف الرسمية ، صمت (شاكر )والغيظ يتملكه أكثر و أكثر مما حدث له فكيف يخدعه دجال مارق بكل هذه الوسائل وهو إنسان متعلم وتاجر كبير ؟!

حجر الفلاسفة.. هدف مزاولة الخيمياء

هو مادة اسطورية يُعتقد أنها تستطيع تحويل الفلزات الرخيصة (كالرصاص) إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة. إن أصل هذا المصطلح هو في علم الخيمياء الذي بدأ في مصر القديمة ولكن فكرة تحويل المعادن إلى معادن أغلى (كالذهب أو الفضة) تعود إلى كتابات الخيميائي العربي جابر بن حيان. قام ابن حيان بتحليل خواص العناصر الأربعة بحسب أرسطو قائلا بوجود أربعة خواص أساسية الحر والبرودة والجفاف والرطوبة. وقد اعتبر النار حارة وجافة أما التراب فبارد وجاف بينما الماء بارد ورطب والهواء حار و رطب. فذهب إلى القول أن المعادن هي خليط من هذه العناصر الأربعة اثنان منهما داخليا واثنان خارجيا. ومن فرضيته تلك تم الاستنتاج أن تحويل معدن إلى آخر ممكن من خلال إعادة ترتيب هذه الخواص الأساسية. إن هذا التحول، بحسب اعتقاد الخيميائيين، سيكون بواسطة مادة سموها الإكسير. وقد قال البعض أن الإكسير هو مسحوق احمر لحجر أسطوري - حجر الفلاسفة.

يعتقد البعض أن ابن حيان قد استمد مفهومه لحجر الفلاسفة من معرفته بامكانية اخفاء المعادن كالذهب والفضة في أشابات واستخراجها منها لاحقا بمعالجة كيماوية. كما كان ابن حيان مخترع الماء الملكي (مزيج من حمض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك) أحد المواد القليلة التي تستطيع إذابة الذهب (ولا يزال قيد الاستعمال لتنظيف الذهب).

اعتقد الأقدمون أن الذهب فلز لا يصدأ ولا يفقد بريقه أو يفسد. وبما أن حجر الفلاسفة تحول معدن قابل للفساد إلى معدن غير قابل للفساد استنتجوا انه يستطيع منح الإنسان المخلوق الفاني الخلود. و قد ساد هذا الاعتقاد في القرون الوسطى بالذات، وبقي الإيمان بحجر الفلاسفة سائداً إلى أن قام أنطوان لافوازييه بإعادة تعريف العنصر الكيميائي.
وأخيراً ...لكل عصر أساطيره فمثلما كان حجر الفلاسفة أو إكسير الحياة أسطورة تبعها وابتلي بها الكثيرون في العصور المظلمة في أوروبا التي طغت عليها ممارسة السحر و تصديق الخرافات كذلك هي أسطورة الزئبق الفرعوني في عصر الثورة المعلوماتية والتقدم الهائل في كافة مجالات التقنية.

 

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة


التقنيات الحديثة تستعين بالأشعة بدلا من روبوت الهرم الأكبر في الجيزة المزود بخمس كاميرات وموجات فوق صوتية: الأشعة الكونية تكشف أسرار الغرف الخفية تحت أهرامات الشمس في المكسيك

الغرف الخفية في اهرامات الجيزة والمكسيك سيظل هاجسا لدى علماء الاثار حول العالم لسنوات طويلة مقبلة، لما تحمل في طيها من كنوز من المعلومات ثمينة عن ابناء تلك الحضارات القديمة وطريقة معيشتهم وعقيدتهم التي انعكست على الاثار التي خلفوها. فبعدما ارسل علماء الاثار العام الماضي روبوتا عبر نفق ضيق داخل الهرم الاكبر في الجيزة آملين ان يلقي بعض الضوء على كيفية بناء هذه المقابر الملكية قبل نحو 4500 عام، يتجهون اليوم الى استخدام الاشعة الكونية للكشف عن غرف خفية تحت اهرامات المكسيك. ورغم ان عملية التنقيب في الهرم الاكبر بالجيزة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ناشيونال جيوجرافيك تشانلز انترناشيونال» لم تسفر عن اكتشاف مثير ضخم مثل كنز الملك الشاب توت عنخ امون من الدولة المصرية الحديثة الذي اكتشفه العالم الاثري هوارد كارتر عام 1922، الا ان علماء المصريات كانوا يأملون ان تساعد محتويات القبو على كشف سر بناء النفقين الغامضين اللذين اكتشفا في عام 1872 وهو ما ينفرد به اثنان من اهرامات الجيزة. ولكن في المكسيك هناك اعتقاد قوي بوجود غرف خفية تحت اهرامات الشمس، ولهذا السبب باشر فريق من العلماء من معهد الانثروبولوجيا بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، البحث عن الغرف والاقبية الخفية تحت «اهرامات الشمس» في منطقة «نيوتيهوكان» الاثرية. واوضح علماء الاثار ان موقع اهرامات الشمس هو اول نصب كبير يتم بناؤه في المنطقة كجبل مقدس ومقر لتلالوك، اي إله «تيوتيهوكان». وان تلالوك هذا لم يكن اله المطر وحسب وانما كان اله خصوبة الارض ايضاً. ويقول العلماء : «لا ندري ماذا نتوقع. ولانعرف ماذا سنجد ، الا ان اي شيء سيكتشف سيلقي بعض الضوء على حياة هؤلاء القدماء». وقالت مصادر مطلعة ان الباحثين سيعلقون جهازاً كاشفاً يعمل بتقنية متقدمة في مجال الاشعة الكونية التي تدعى «ميون» لسبر اغوار الغرف الخفية تحت اهرامات الشمس في المكسيك.

واوضح علماء الاثار انه تم اختيار موقع اهرامات الشمس لانه يحتوي على نفق تسمح ارضيته بوضع الجهاز الذي سيقيس طوال عام كامل، عملية دخول الاشعاعات الفضائية والطرق الملتوية التي تسلكها داخل البناء، الامر الذي سيحدد امكانية وجود غرفة ما او تجويف داخله. ويقول الباحثون الذين اتخذوا موقعهم في قصر «اكسيا» الواقع الى الشمال من اهرام الشمس، ان الدراسة الحالية يمكن ان تؤدي الى وضعين مغايرين تماماً، فإما انه لا توجد اية غرفة باطنية في الهرم او ان هناك احتمالات كبيرة لوجود بعض الغرف التي دفن فيها اربعة زعماء من قطاعات تابعة لـ«تيوتيهوكان»، وهي مدينة شيدت وسط المكسيك عام 200 قبل الميلاد. وحتى الان لا تعرف سوى غرفة واحدة بناها سكان «تيوتيهوكان» في عصر ما قبل الغزو الاسباني، وذلك على الرغم من وجود غرف اخرى انجزها الآثاريون من اجل دراسة الاهرام. ويوضح الباحثون ان التقنية المطبقة في هذا المشروع تتمثل في تركيب جهاز «كاشف الميونات»، وهو الذي يقرر زاوية اشعة الميونات المقبلة من الفضاء من دون الاضرار بالنفق ولا بالميراث الاثري. وبمجرد انجاز هذا العمل، سيستخدم الجهاز الكاشف في اي هرم آخر في المكسيك. ولقد حصل الباحثون على اذن من المعهد الوطني للآثار والتاريخ من اجل القيام بالمرحلة الاولى من الدراسة، لكن عندما يجدون الغرف، فسيتطلب الامر اذناً آخر من السلطات المختصة خاصاً بالتنقيب الاثري.

إشعاعات فضائية

وذكر الباحثون ان المرة الاولى التي استخدم فيها جهاز الاشعاعات الفضائية كانت على يد الفيزيائي صاحب جائزة نوبل لويس الفاريس الذي استخدمه في ارضية هرم «خفرع» في منطقة الجيزة المصرية. وتصل تكلفة الجهاز المستخدم في هذا المشروع الى خمسة ملايين بيزو نحو 400 الف دولار اميركي، لكن الباحثين يتوقعون ان الجزء الاكبر من التكاليف سينصب على عملية بنائه وتركيبه وتشغيله، وكذلك عملية جمع وتحليل المعطيات الصادرة عن فجوات او غرف ارضية داخل تركيبة بنية اهرام المكسيك. وتسمح الاروقة والقاعات والبهو غير المكتشفة بمرور مزيد من اشعة النيونات قبل ان تنعكس على اللوح الضوئي الوماض الموجود ضمن جهاز كاشف النيونات. وقال العلماء المشاركون في المشروع البحثي انه منظور العمل الاستكشافي، إذ من الممكن استخدام جهاز «كاشف النيونات» في دراسات مشابهة في اهرامات اخرى في البلاد مثل هرم «شولولا» و«بوبلا»، الذي يحتوي على نفق عميق، واهرامات اخرى في منطقة شعب المايا. وفيما يتعلق بقصر «اكسيا» اوضح العلماء المشاركون في المشروع انه ربما كان القصر الكبير لحكام «تيوتيهوكان»، حيث كانوا يأخذون القرارات الخاصة بالدولة، لكن لم يستخدموه للاقامة. وكان زعماء المقاطعات الاربع هؤلاء متوجين عموماً باعتبارهم رجال دين، وكانوا يقررون شؤون دولة «تيوتيهوكان» من دون الحاجة الى وجود سلالة ملكية، كما هي حال شعب المايا، ففي ثقافتهم كان من السهل اعتقال الملك من قبل العدو او تصفيته بسبب خيانة. ويفترض علماء الاثار انه لم توجد سلالة ملكية واحدة وانما حكومة مشتركة، فهذا المكان ـ القصر ـ عبارة عن قيادة جامعية لاربعة اسياد «بطريقة لم يكن من السهل على مجموعة اخرى من السلطة ان تقوم بانقلاب عسكري عليها». ولقد اثبت علم الانسان ان غالبية الولايات المكسيكية كان لها اكثر من حاكم، حيث كان كل واحد منهم يظهر للعلن ويبقى اسمه واضحاً في المراجع، لكن ذلك لا يمنع من وجود حكام آخرين «فتلك هي طريقة حكم وسط المكسيك، المغايرة جداً لاسلوب حكم شعب المايا او الزابوتيكا. والاهرامات هي اخر عجائب الدنيا السبع القديمة القائمة، وأثار نجاح حضارة قديمة في بناء هذا الاثر الضخم بمثل هذه الدقة الحسابية باستخدام الادوات البسيطة التي كانت متوافرة في ذلك الحين، حيرة الكثيرين حتى الان». واستخدم المصريون القدماء مثل المكسيكيين نظام تمويه فريد في تاريخ الاثار، لاخفاء الكنوز الاثرية لان معظمها لم يسلم من النهب المنظم خلال فترات الضعف والاضمحلال في التاريخ المصري القديم، ولم يتم العثور على مقبرة ملكية الا مقبرة الملك توت عنخ امون من الدولة الحديثة، على يد عالم الآثار هوارد كارتر وصديقه اللورد كارنافون عام 1922، وتوت عنخ امون حكم مصر في الثانية عشرة من العمر وتوفي في الثامنة عشرة، في حدود عام 1340 قبل الميلاد.

 

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة


الأهرامات بأسرارها و أعاجيبها.. ليست في مصر فقط

الصين والهند والبيرو والمكسيك وايرلندا وبوليفيا ، و اليابان و اندونيسيا - وحتى ولاية الميسيسبي في أمريكا . كلها مناطق توجد على أراضيها أهرامات يعود بعضها إلى ما قبل عصر الفراعنة. بل يوجد تحت مياه البحر قرب جزيرة باري (في أرخبيل الباهاما) حضارة غريبة تضم أهرامات لا تختلف في شكلها عن أهرامات الجيزة. و منذ فترة قصيرة فقط اكتشفت الأقمار الاصطناعية أهرامات ضخمة في شمال الصين - كان ينظر إليها في السابق ك (كومات ترابية) ليس لها معنى. وقبل ذلك اكتشفت أهرامات ترابية مشابهة في ايرلندا وفنزويلا وتشاد - وشمال الخرطوم - تحولت بمرور الزمن إلى ما يشبه الهضاب!
واشتراك عدة حضارات بفكرة الأهرامات قد يدل على اندثار حضارة عالمية شاملة (لا نعرف عنها شيئاً) تركت بصماتها في كل مكان. فهناك مثلا تطابق مذهل بين أهرامات المكسيك وأهرامات مصر المُدرجة كما توجد أساطير مشتركة بين الفراعنة وهنود المكسيك والبيرو وبوليفيا. أما الأساطير الهندية فتتحدث بوضوح عن بحارة قدموا من الشرق لهم لحى مدببة وعمائم معقوفة احتلوا بلادهم وعلموهم الزراعة ومراقبة النجوم (وحتى يومنا هذا لا يزال الهنود يعتمدون تقويماً يبدأ منذ وصول هؤلاء البحارة قبل 5114عاماً - وهو تاريخ يوازي زمن الأسرة الحاكمة الأولى في مصر).
كل هذه الدلائل جعلت بعض المؤرخين يفترضون ظهور حضارة عالمية موغلة في القدم ضمت معظم أرجاء المعمورة. و هذه الحضارة هي المسئولة عن نشر فكرة الهرم - لأسباب مجهولة - في عدة مناطق حول العالم. ليس هذا فحسب بل هناك من يفترض أنها فرضت سيطرتها على الكرة الأرضية من خلال أربعة مراكز رئيسية هي هضبة الجيزة في مصر، ومعابد أنكور في كمبوديا، والأهرامات المدرجة في المكسيك، والمدينة الغارقة تحت ساحل اليابان الجنوبي.
غير أن هناك باحثين (أقل خيالاً وأكثر تواضعاً) يرون أن الأهرامات المنتشرة حول العالم مصدرها البحارة المصريون أنفسهم. ففي عام 1914 مثلاً اكتشف البروفيسور (إم جونزالس) تمثالين فرعونيين في بلدة اكيجالتا المكسيكية يتطابقان مع النموذج الفرعوني المصري في الملامح وطريقة الجلوس ولبس العمامة. وحتى اليوم يضع هنود البيرو تمثالاً ل (آلة الشمس) في مقدمة قواربهم كما يفعل المصريون القدماء. وفي معابد الأنكا في البيرو توجد رسومات تظهر عليها قوارب مصنوعة من البردي (وهو ورق ينبت حول النيل) يقودها بحارة بلباس الفراعنة!!
الأهرامات المصرية التي شيدها الفراعنة
من المؤكد انك تعلم أن الأهرامات تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع . ولكن هل سألت نفسك يوما لماذا ؟
يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه. و الواقع أن في حديثهم هذا جانبا من الصحة. فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها اثنا عشر طن تقريبا . وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر . وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة. ولكن الأمر اكبر من ذلك بكثير . فالهرم هو احد اكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك ( خوفو) ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية. فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير. والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها ( تشارلز سميث ) في الكتاب الشهير ( ميراثنا عندالهرم الأكبر ) في عام 1864 . فهل تعلم أن ارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي14967000 كم . هي المسافة بين الأرض والشمس . والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما. و أن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد ( لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة . وان أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية. ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الالكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق
أهرامات الجيزة
أهرامات الجيزة تقع بهضبة الأهرامات بمدينة الجيزة (منف أو ممفيس) بمصر بالضفة الغربية للنيل. بنيت حوالي 2480-2550 ق. م، هي عبارة عن ثلاثة أهرامات هي هرم خوفو وهرم خفرع وهرم منقرع. و نحب أن نوضح أن هذه الأهرامات هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه و تم دفنه فيه بعد موته ، و البناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة و التي بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة و بعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة و الهرم موجود في جبانه سقارة ، و تلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الاسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل و لكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل و هما يقعان في دهشور احدهما مفلطح القاعدة و الآخر اتخذ شكلاً اصغر بعد نصف الحجم ، و استطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن يصل للشكل الهرمي المثالي و قام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان و تبع ذلك هرمي خفرع و منكاورع .
أهرامات اليابان المائية
أحد أعظم الإكتشافات في تاريخ الآثار والتي تم العثور عليها في اليابان في عام 1995 ، وعلى امتداد 311 ميل على أرضية المحيط ، وهي بقايا محفوطة لأحد المدن اليابانية من العصور القديمة .

الإكتشاف
في المسطحات المائية قرب جزيرة ( أوكيناوا ( (Okinawa والتي تقع إلى الخلف من جزيرة صغيرة تسمى ( يوناجوني ( Yonaguni ( ، حدد الغطاسون ثمانية مواقع متفرقة في بداية شهر مارس(March ( من عام 1995 م ، المشاهدة الأولى كانت لهيكل مربع مثير للدهشة وقد غطته الكتل المرجانية ، ولم يعرف إن كان هذا البناء من صنع بشري أم من تأثير التيرات والعوامل الطبيعية.
لكن في عام 1996 ، قام غطاسون ( رياضيون ) عن طريق الصدفة بإكتشاف هيكل متعدد الزوايا في غاية الضخامة ! ، تقريباً 40 قدم تحت سطح الماء ، في الجهة الجنوبية الغربية لشاطئ ( أوكيناوا ) ، بعد ذلك قامت فرق أخرى من الغطاسين بإكتشاف هيكل آخر قريب من الموقع الأول ، ثم توالت عملية الإكتاشف الواحد تلو الآخر ، وقد قاموا برؤية شوراع ضخمة ، وسلالم مهيبة ، وقناطر رائعة ، ووجدوا قطع ( ضخمة ( لصخور مقطعة بشكل دقيق جداً ، وكانت هذه الصخور ملتحمة مع بعضها البعض بشكل معماري فريد ، لم يسبق أن قد شاهدوا مثله.
وفي الأسابيع والأشهر التي تلت هذا الإكتشاف ، قامت هيئة الآثار اليابانية بالتعاون مع هيئة أخرى للإكتشافات ، قاموا بتدريب أعضاء ( محترفين ) وقاموا أيضاً بمشاركة ( الغطاسين ) الذين كان لهم السبق في مشاهدة هذه الآثار ، لإستكشاف متعمق لهذه البنايات الغريبة .
وفي شهر سبتمبر من العام نفسه وفي جنوب جزيرة (أوكيناوا) ، قام الغطاسون بالإكتشاف الكبير ( لهرم ) ضخم جداً ، والذي يظهر أنه كان مقر للإحتفالات في ذلك الوقت ! ، ويمتد هذا الهرم بطول 240 قدم ! .
أهرامات السودان
يشكل الجزء الشمالي من السودان مسرحا لمخزون أثري ‏امتد لآلاف السنين لكنه مع ذلك يمثل تراثا مهملا هجره أهله والسياح الأجانب بسبب ‏إهمال الحكومات التي تعاقبت على البلاد.
ويقف أكثر من 98 مبنى من الأهرامات في مناطق متفرقة على الشريط النيلي الضيق ‏تحكي في سرد متواصل وساحر وغامض عن قصة تاريخ طويل تغلفه الروايات والأساطير ‏الممتدة في شكل نسيج لحكايات شعبية وروايات اتصلت بالتاريخ الحديث.
وتربط الأهرامات في شمال السودان الحاضر بماضي امتد منذ عهد بناءها حتى الآن ‏تحمل في داخلها أسرار صامتة لم تكتشف قصتها بعد لكنها من ظاهرها تحكي عن تاريخ ‏سوداني عميق.‏
ويرى باحثون أن تاريخها يمتد منذ عصور ما قبل التاريخ إلى ألفي عام قبل ‏الميلاد طبقا لاستنتاجات الكتابات الهروغلوفية المكتوبة على جدرانها في مناطق ‏كانت تمثل عمق دويلات النوبة في الزمان القديم.
أهرامات مروى في السودان
أهرامات مروي Meroe بالنوبة أقامها حكام مملكة مروي بالنوبة (السودان) عام 300 ق.م. واشتهرت النوبة بكثرة بناء الأهرامات حيث كان النوبيون يعتقدون أن ملوكهم آلهة أحياء ولما يموتون هم وملكاتهم لابد من دفنهم في مدافن عظيمة . وكان أكبر البنايات الأهرامات كملوك قدماء المصريين . لهذا يوجد أهرامات عديدة أكثر مما موجود حاليا بمصر .وأكبر الأهرامات النوبية مروي ونوري والكوري بالسودان.
أهرامات المكسيك.. أعجوبة حقيقية
تعد حضارة المايا من أعظم الحضارات القديمة، التي انتشرت فيما يعرف الآن بالمكسيك وأمريكا الوسطى، وازدهرت هذه الحضارة نحو عام 250 ميلادية واستمرت حتى القرن السابع عشر.
وكان المايا متقدمين في الرياضيات وعلم الفلك، كما قاموا بتطوير تقويم سنوي دقيق، وشيدوا العديد من المباني الضخمة التي يبرز فيها التناسق والنقوش الفنية.
أقام المايا أهرامات هائلة من الحجر الجيري، تتميز بوجود معابد في أعلاها يؤدي إليها عدد كبير من درجات السلالم، يبلغ ارتفاعها في بعض الأحيان 45 متراً.
-
وكان على الكهنة ارتقاء هذه السلالم، لإقامة الطقوس الدينية في المعبد الذي يوجد بأعلى الهرم. وداخل هذه الأهرامات كان المايا يدفنون موتاهم، حيث كانوا يدهنون الأجساد باللون الأحمر ثم يلفونها في قش قاتم مع بعض الأدوات والحلي الذهبية والمجوهرات.
كما أقام المايا تماثيل ضخمة ليسجلوا عليها التواريخ الهامة والمعارك الحربية والانتصارات لحكامهم، كذلك صنعوا نوعاً من الورق من لحاء شجر التين، استمر باقياً دون تلف من القرن الثاني عشر حتى القرن السادس عشر.
وطوّر الكهنة أساليب جديدة للرصد الفلكي، وذلك بملاحظة حركة الشمس والقمر والنجوم، وكذلك وضعوا جداول للتنبؤ بالكسوف والخسوف ومدار كوكب الزهرة.
إدعاءات من هنا وهناك !! أهرامات البوسنة والهرسك حقيقة أم خيال
بدأت مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين فيبلدة فيسوكو بوسط البوسنة بحثا أثريا شاملا على هضبة فيسوسيتشا التي يعتقد أنها تخفي هرما قديما.
وقدم العالم عثمانو جيتش الذي قارن وضع البنايات المزعومة بالقرب من فيسوكو مع تلك التي اكتشفت في كوستاريكا والسلفادور أو المكسيك، نظريته بأن الاهرامات البوسنية بنيت لتكون بمثابة صلة بالعالم الروحي كهرم الشمس وهرم القمر وهرم التنين.
وأجرى علماء جيولوجيا الصيف الماضي بعض الابحاث المبدئية بما في ذلك استكشاف أعماق هضبة فيسوسيتشا والمنطقة المحيطة بها. وأظهرت أعمال الاستكشاف بعض المواد كالطين وقطع من أحجار مصقولة بالاضافة إلى بعض الاحجار التي بها آثار لمعادن ويعتقد أنها لم تشكل بفعل الطبيعة.
كما تم اكتشاف قطع من الحجر الرملي كان من الممكن أن تكون استخدمت كطريق مدخل على عمق نحو خمسة أمتار تحت السطح بالقرب من قاعدة الهرم المزعوم.

 

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة


هل تعلمـوا من بنا الأهرامات ومن سيهدمها ؟

الذي بنى الأهرامات هو نبي الله أدريس عليه السلام بناها في ستة أشهر.
والأهرامات تحتوي على كنوز طائله

ولكن ياترى لما لم يطمع أحد الحكام في تلك الكنوز ؟
لم يهدموا الاهرام لكي يحصلوا على الكنوز خوفاً على زوال ممالكهم ولخوفهم على انفسهم من جهه اخرى لأنهم عرفوا أن التنقيب فيها موجب لذهاب دولهم وهلاكهم .
فكل من اغري بالأهرام وهدمها يعجز ويتعب , فهناك من توصل الى هدم مقدار قليل منها فوجدو بلاطه مكتوب عليها بخط لم يعرفوه فبعثوها لاحد العلماء في الحبشة وقرأها وترجمها الى العربيه وجد فيها ابياتاً من الشعر من تاريخ بانيها وتاريخ بنائها وهو :
سيفتح أقفالي ويبدي عجائبي ولي لربي آخر الدهر يحـــــــكم
باكتاف بيت الله تبدي أمــوره ولابدأن يعلو ويسمو به السمـو
ثمان وتسع واثنتان وأربـــــع وتسعون آخرى من قتيل وملجم
ومن بعد هذا كر تسعون حجة وتلك البرابي تســــــــتخر وتهدم
فيظهر من هذه الأبيات ان الذي يفتح اهرام مصر و يهدمها هو الامام الحجه (عجل الله فرجه الشريف ) لقوله (ولي لربي أخر الدهر يحكم .
من كتاب مائتان وخمسون علامه حتى ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ...........

 

سر بناء الأهرامات الفرعونية

هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...
هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!
كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!

حقائق علمية جديدة

من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي
Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.
ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.
ويؤكد العالم
Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.
كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.
لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي
Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أ......يد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.
إن كتاب
Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.
ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.
كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.

أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.
ويؤكد البرفسور الإيطالي
Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أ......به صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.
إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..

الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية

بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.
هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.
بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!
فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].
قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.

وجه الإعجاز

1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.

2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!

3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!

4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!

5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.

6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة، بل على الع...... الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.

7- إن البحث الذي قدمه البروفسور
Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم.
أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!
وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:

1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟

2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!

3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].

4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.
إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].

 

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة


هل الفراعنة وصلوا إلى القمر؟

من بين القضايا التي تثير نقاشات علمية و تاريخية حادة واحد بخصوص الموضوع التالي: " الفراعنة وصلوا إلى أمريكا.. الفراعنة وصلوا إلى القمر أو جاءوا من القمر" فالبحار النرويجي - تورهايردال - كان قد وصل بزورقه الصغير " رغ2 " إلى أمريكا و بذلك أثبت بأنه بإمكان الفراعنة هم الآخرون أن يصلوا بسفينة مصنوعة من ورق بردي إلى أمريكا قبل أن يكتشفها كولمبس سنة 1492 أي قبل هذا الأخير بآلاف السنين.

لكن هل الفراعنة وصلوا بحرا أو برا، أي حين كانت هناك قارة أطلنطس التي غرقت بعدما كانت تشغل المكان الذي يحتله حاليا المحيط الأطلسي؟... الحقيقة أن هذا الأمر طبيعي إذا ما علمنا أن الفراعنة كانوا أول من أعلن للعالم عن غرق قارة أطلنطس الشهيرة و أن أهل هذه القارة قد توزعوا عبر كل القارات و أن أغلبهم توجه إلى مصر و أصبحوا ملوكا عليها في حين رجع بعضهم الآخر الى السماء أي الى كواكب أخرى صالحة للحياة (؟) و هذا ما يفيد بقرب العلاقة الموجودة بين مصر الفرعونية و حضارة الأنكاس في المكسيك و البيرو و بوليفيا... أو بين أهرامات مصر و أهرامات المكسيك.

و كان البحار - تورهايردال - رفقة ستة مرافقين قد قام يوم 28 مارس 1947 برحلة انطلاقا من ميناء " كالاو " في البيرو و قطع مسافة 4000 ميلا على متن زورق مصنوع من خشب البالص الخفيف المزود بشراعين من القماش و بعض الأجهزة اللا سلكية للاتصالات و وصل بعد مائة و خمسة أيام إلى جزيرة شرق جزر تاهيتي، الشيء الذي سمح له بان يلاحظ أن جزر المحيط الهادي كان يسكنها أناس بيض البشرة: الشعر ذهبي و العيون زرقاء و استنتج بأنه لا يمكن أن يكون أولئك البشر من أصل هندي أو بولينيزي و بالتالي فانه من غير المستبعد أن يكون أولئك الناس قد هاجروا من أمريكا  و قد مكث هايردال في إحدى الجزر المذكورة، سنة كاملة استطاع خلالها أن يتعرف على أساطير تتحدث عن الآلة " تيكي " و أن تيكي يكون أب أولئك الناس و أنه جاء من الغرب حسب علاماته حيث أنه طويل القامة، أبيض اللون، أشقر الشعر، أزرق العينين... و عندما انتقل البحار - هايردال - إلى البيرو اكتشف أن هناك تمثال للإله " تيكي " كان موجودا بين الغابات و عرف من أهل البيرو أن معركة قديمة جدا دارت بين أجدادهم البيض و بين الهنود و قد أفضت تلك المعركة وقتها إلى هروب البيض إلى الغرب و تأكد - هايردال - من أنهم هربوا على متن زوارق مصنوعة من الخشب البالص الخفيف أي من نفس المادة الخشبية التي صنع منها زورقه هو و هكذا تبين أن أهل تلك الجزر المتناثرة في المحيط الهادي كانوا من سلالة " تيكي " ( ابن الشمس ) و ظهرت نظرية تفيد بأن الفراعنة قد وصلوا إلى تلك الجزر أيضا عن طريق أواسط إفريقيا و بذلك يكون الفراعنة قد داروا حول العالم من الناحيتين؟ و بما لم يتوقف تنقل الفراعنة عند هذا الحد إذا ما رجعنا إلى بعض النشريات العلمية التي كشفت منذ عدة سنوات أن رواد الفضاء السوفييت و الأمريكان قد التقطوا صورا على سطح القمر لمسلات فرعونية و عددها ثماني، مما جعل البعض يرجح احتمالين: أن الفراعنة " كانوا في الأعلى ثم هبطوا إلى أسفل " أو " كانوا تحت و ارتفعوا إلى فوق " أو أن الذين أقاموا المسلات و الأهرامات أناس كانوا على القمر أو كانوا على الأرض و اتجهوا إلى القمر قبل أن يهجروا إلى كواكب أخرى أصلح للحياة... هل جاء الفراعنة إلى هنا أو رحلوا إلى هناك.. السؤال يبقى مطروحا.

 

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة


من بنا الأهرام؟

" وفرعون ذي الأوتاد. الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد". سورة الفجر الآية 10 إلى 12.

إن أعجوبة الأهرام ليست كامنة في شموخها وهندستها العجيبة فقط، ولكن أسرارها التي لم تكشف كلها هي سر العجب والدهشة في هذه المقابر الفرعونية التي ما فتئ الناس في كل عصر ومصر أن يبحثوا عن إجابات شافية لحل طلاسمها حتى وصل بكثير من الناس أن يقولوا إن الذين بنوا الأهرام إخواننا من الجن وما المصريون إلا عمال كانوا ينحتون من الجبال أحجارا يحملونها أو يجرونها لبناء تلك المقابر لسادتهم وطواغيتهم الحكام كما هم وغيرهم من الشعوب على مر الزمان يفعلون مع طواغيتهم. والأصل في هندسة وتصميم الأهرام هم الجن والسحرة عبيدهم من الإنس.

وثمة رأي يقوله اليهود أنهم هم بناة الأهرام. والحقيقة أنهم حينذاك لم يكونوا يهودا بل كانوا مصريين اعتنقوا ملة بني إسرائيل إلا أن الزمن طال عليهم مع قهر وإذلال وظلم الفراعنة لهم سخروهم مع بقية الشعب المصري المسكين كعمال سخرة يخدمون بناة الأهرام من المهندسين العباقرة أو السحرة المسخرين لهم خدام من الجن.

وعلى كل حال لا شك أن بناء الأهرام اقتضى أن يساهم فيه كل هؤلاء بما يثبت أن المصريين شعب حضارة على مستوى رفيع فأحجار الأهرام جيء بها من صعيد مصر فهي أحجار جرانيت تكثر في أسوان خاصة، ومن العجب أن أحجار الأهرام الثلاثة تكفي لبناء حائط مساحته 2 متر مكعب بطول 100000 كلم مربع.

والحقيقة التي يجهلها كثير من أدعياء هندسة العمارة وعلم الآثار أن الجن يستطيع أن يحمل أحجارا كأحجار الأهرام بلا مشقة ولا نصب بل يأتي بالأحجار من مكان بعيد والدليل قوله تعالى:" أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي آمين". سورة النمل 39.

أما هؤلاء المساكين من المصريين القدماء مهما زعم الزاعمون أنهم بنوا الأهرام بطريقة دحرجة الأحجار على اسطوانات وسحبها بالحبال فذا لا يقبله عقل وخاصة أن السحر كان علمهم الأول وكان السحرة مسخرون للحكام وكان خدمهم من الجن لا يقصرون وما العمال المصريون القدماء إلا مساعدين وما هذا العمل كان للجن بجديد وصدق الله إذ يقول:" ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير يعملون له ما يشاء من محاريث وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آلا داود شكرا وقليل من عبادي الشكور". سورة سبأ الآية 12 ـ 13.

فالجن كانوا يعملون لسيدنا سليمان تماثيل أي تحف شامخة تماثل بعضها بعضا ولا أظن أنها تماثيل أصنام حاش الله، والمحاريب هي المساجد " ودخل عليها زكريا المحراب". فهي أماكن العبادة لله وحده وتطلق المحاريب على الحصون لأنها تصد اعتداء الحرب والحراب وجفان من الجفن أي جفن العين فهو من الصحن كالقعر والجواب جمع جب أي بئر أو حوض ماء وذلك يعني آنية عميقة وقدور راسيات أي لا تتمايل أو تهتز فكل ذلك من صنع إخواننا من الجن المسلم مما يؤكد أنهم لهم القدرة في البناء والصناعة.

 قال النابغة الذبياني:

ولا أرى فاعلا في الناس يشبهه

ولا أحاشى من الأقوام من أحد

إلا سليمان إذا قال الإله له

قم في البرية فاحددها عن الفند

وخيس الجن أنى قد أذنت لهم

يبنون تدمر بالصفاح و العمد

وقد جاء في الكثير من الآثار العلمية القديمة أن الجن وليس اليهود هم الذين بنوا تدمر بسوريا. وصدق الله إذ يقول:" والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد". سورة ص الآية 37 ـ 38.

إذن فالجن له قدرة على البناء والبناء الشامخ المتين خاصة كالأهرام التي فيها من الأحجار ما يزيد وزنه عن الطن، ناهيك عن علة البنيان وهندسته العجيبة وحمل حجر ليس بثقيل على الجن ولا معضل بل سرعة القيام بالحضور به لأمر أعجب.

قال تعالى:" قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي آمين". سورة النمل 39.

إنه عرش ملكة سبأ بلقيس التي دعاها سليمان عليه السلام:" إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين".

ولعلم سليمان بأنها ستحضر بعلم من الله وستسلم لله رب العالمين أراد أن يريها أية من آيات الله في ملكه وبما أنها قبل الحضور كافرة فيجوز سلبها عرشها وإلا لو أسلمت لا يجوز فلذا قال:" أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين". وهذا من البلاغة القرآنية الجميلة وروعة البيان في القرآن.

فلا شك أن الجن الذي يحمل عرش بلقيس بثقله وبعد المسافة من القدس لسبأ ببلاد اليمن وبهذا الزمن القياسي الذي في زمننا نعجز أن نفعل مثله مع ما تدعيه حضارة القرن الواحد والعشرين من تقدم ورقي فإنه ورقة الفاكس تأخذ زمنا أكثر من تلقي إشارة مكتوبة وهي تنتقل من مكان لآخر وهذا يؤكد أن هناك حضارات سادت ثم بادت أعظم شأنا من حضارة الغرب الهشة.

فحاصل القول أن الجن في زمن الفراعنة الذين كانوا يعتزون بالسحر والسحرة لهم الدور الفاعل في بناء الأهرام وإن كانوا تحت إشراف الإنسان نفسه طاغوتا كان أو ساحرا وخاصة أن الإنسان نفسه كان يعتمد في بناءه للصروح العاليات على الطين المحترق فهو شيء أسهل وخفيف وليس كأحجار الأهرام الرهيبة. قال تعال:" وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين، واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون". سورة القصص الآية 38 ـ 39.

فأقصى ما كانت تعرفه دولة الفراعنة في فن البناء الطين المحترق الذي كانوا يظنون بأنهم يبنون به الصروح العالية توهما بأنهم يستطيعون أن يصلوا به إلى السموات العلى ولكن بما أن عصرهم كان يعتمد على السحر كعلم وسلاح وحضارة في تصورهم لذا سخروه لتسخير الجن في بناء الأهرام والأصنام وفن التحنيط مع الشعب المصري الذي عمل كعمال صخرة تلهب السياط ظهورهم لخدمة الجن والطغاة.

 

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة

الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة