ذكر العلامة جابر بن حيان (أبو الكيمياء) أن الزئبق نوعان: النوع الأول هو الزئبق المعدني و الذي يوجد في الطبيعة، أما النوع الثاني فهو الزئبق المستنبط من جميع الأشياء ، ويقصد بذلك أنه مركب من جميع المواد الموجودة في الطبيعة، والنوع الأخير اشتهر بين بعض الجهلاء من العامة وحتى المتعلمين منهم باسم الزئبق الفرعوني خصوصاً في الآونة الأخيرة فهم لا يصنفونه على انه مركب كيميائي معقد بل يصنفونه على أنه مادة سحرية لها مواصفات تخلب الألباب ، على الرغم من أنه يستحيل تركيبه علمياً فلا وجود لمركب يتألف من جميع العناصر الكيميائية المذكورة في الجدول الدوري لماندلييف. و قبل الدخول في دهاليز أسطورة الزئبق الفرعوني ، نذكر أمراً صغيراً حدث مع العلامة العربي (جابر بن حيان) والذي تلقى علمه على يد والده (حيان بن عبد الله) الذي كان يعمل عطاراً فعلمه أسرار المعادن و الأحجار و لكنه حذره من البحث عن (حجرالفلاسفة: أقرا عنه في الأسفل) ذلك الشيء الذي جُن العلماء و الناس بالبحث عنه طوال العصور القديمة و الوسطى بهدف تحويل المعادن الرديئة إلى ذهب بما كان يعرف بعلم الخيمياء Alchemy وكإكسير للحياة Elixir of life يخلد الشخص الذى يعثر عليه ، ونجد تشابهاً كبيراً مع أسطورة الزئبق الفرعوني التي تنتشر في يومنا هذا والتي خلبت بعض عقول الناس و جعلتهم يجاهدون في البحث عنه و يستميتون في ذلك مع انهم لن يعثروا عليه أبداً والسطور التالية ستكشف لنا ماهية ذلك الزئبق المزعوم. الزئبق الفرعوني كـ "مادة سحرية" يزعم الباحثون عن الزئبق الفرعوني أنه مادة سحرية تماثل في الشكل فقط (وليس في الخصائص)الزئبق الطبي الأبيض (في الواقع هو فضي اللون) الموجود في أجهزة قياس الضغط و الترمومترات (أنابيب قياس درجة الحرارة )و لكنه يتخذ ألواناً أخرى كالأحمر و الأخضر الفستقي والأسود ويكون هذا الزئبق الفرعوني بداخل أمبول حجري (الأمبول :مصطلح يستخدمه هؤلاء للدلالة على الخرطوشة في التي تحوي الزئبق المزعوم)ولكن ليس له فوهة يفتح منها و ليس له غطاء مع أنه مجوف من الداخل ، و إذا رجه من يمسكه فإنه يعطي إحساساً بالإرتجاج من دون صدور صوت . عندما يسألهم المتحاذقون عن كيفية دخول مادة الزئبق بداخل الأمبول دون أن يكون له فوهة تغلق بعد ملئ الأمبول بها فيردون :"هذا من الخصائص السحرية للصناعة عند الفراعنة و مهارة فائقة تضاف إلى الخصائص السحرية العديدة الأخرى لتلك المادة العجيبة"، كما يصفون شكل الأمبول بالقول:"إن هذا الإمبول الحجري لابد أن يكون مرسوم أو منقوش عليه رمز العقرب على أحد جوانبه و رمز ثعبان الكوبرا وهو رمز فرعوني ثم رمز مفتاح الحياة عند الفراعنة (يجسد فكرة الخلود لدى الفراعنة) ويكون هذا الإمبول الحجري بداخل مومياء الملك يضعه الكهنة للحفاظ على جثته من التعفن و التحلل و التفسخ وتحديداً عند الرقبة أو في العضو التناسلي للمرأة إن كانت المومياء تخص ملكة". تعقيب يعادل أمبول الزئبق الفرعوني ثلاثة جرامات و ثلث جرام ، أي ثلاثة غلات و ثلث غلة صغيرة ، وهناك أمبول آخر به سبعة جرامات و ثلث جرام، و ذاك الأمبول أطول قليلاً من الأمبول الأول و لا أدري هنا أهمية الثلث بالتحديد وكيف يُرى بالعين المجردة ، إن كانت الحبة الكاملة منه متناهية الصغر فكيف يكون ثلثها إذن؟! وللزئبق الفرعوني ثلاث أنواع تتميز بألوانها بحسب مزاعمهم وهي (الزئبق الأحمر) هو أرخص هذه الأنواع الثلاث حيث أن الجرام منه يباع ب(15) ليون دولار فقط!، و لكن التاجر يأخذ الامبول كاملاً بـ(45)مليون دولار(أمبول واحد = ثلاثة جرامات وثلث الجرام ) لكنه لا يدفع ثمن الثلث جرام الأخير و يأخذه فوق البيعة و النوع الثاني هو (الزئبق الفستقي)و يبلغ ثمن الجرام منه(20)مليون دولار أما النوع الثالث و الأخير وهو (الزئبق الأسود ) يعتبر أغلى الأنواع إذ يبلغ ثمن الجرام الواحد منه (30) ميون دولار! مزاعم عن خصائصه الفيزيائية إن أمبول الزئبق الفرعوني عندما يُكسر و تُسكب غلات الزئبق على الأرض تتجمع حبيباته أو غلاته و تتحد وتكون حبة واحدة كبيرة دون أن يمتصها تراب الأرض ، وإذا عزل ثلث الجرام من الزئبق الفرعوني عن باقي الجرامات الثلاث ثم وضعنا باقي الجرامات الكاملة في الأمبول دون وضع الثلث جرام وأعيد لحام الأمبول مرة أخرى ثم قام أحدهم برجه فإنه لن يُحدث نفس نتيجة الرج السابقة (إحساس بالإرتجاج إلا عند إضافة ثلث جرام المتبقي. تعقيب
يزعم البعض أن الزئبق الفرعوني بألوانه الثلاثة عبارة عن مادة سحرية يشتريها التجار و يدفعوا فيها الملايين ليربحوا من وراءها المليارات فهم يبيعونها للأمراء و الملوك و الأثرياء الذين يعانون من الشيخوخة أو من عجز جنسي عن طريق حقن جرام منه في آخر فقرة عند أسفل العمود الفقري فيتجدد شبابه و تقوى عزائمه وتعود إليه حيويته الجنسية حتى لو كان له من العمر مئة سنة، ثم أنه يستخدم في علاج الكثير من الأمراض كالعمى و البرص و الجذام و الروماتيزم وكثير من الأمراض المستعصية . مزاعم عن أهميته في تنزيل الأموال بواسطة الجن للزئبق الفرعوني استخدامات أخرى بواسطة الدجالين (مشايخ كما يحب البعض أن يسموهم)فيشترونه ليطعموا منه خادميهم من الجن فتعود إليهم حيويتهم وشبابهم بهدف أن يساعدوا سيدهم (الدجال)بالمقابل في إستخراج الكنوز وذلك بعد أن يتحول الجني الذى يبلغ من العمر خمسة آلاف سنة مثلاً إلى جني شاب في الثلاثينيات من عمره ! أو يقوم ذلك الشيخ بتنزيل مليارات من أموال البنوك أي سرقتها بواسطة الجن دون أن يراهم أو يشعر بهم موظفي أو حراس البنك حيث لا تُفتح خزائن البنك الفولاذية أصلاً و لكن الجن له القدرة على إختراقها و سرقة محتوياتها دون حدوث صوت أو فرقعة أو كسر . تعقيب هل يعقل أن تسرق مثل هذه المليارات من الأموال بواسطة الجن و تختفي من البنك دون أن يكتشفها محاسبو البنك سواء أكان بنكاً سويسرياً أو في أي دولة أخرى مع أن النقود تُعد يومياً في البنوك ولو تم إكتشاف إختفاء مائة دولار فقط تنقلب الدنيا و لا تقعد، و ربما تُستدعى الشرطة للتحقيق و معرفة السارق و لانقلبت وسائل الإعلام تزف هذا الخبر الغريب إلى الناس حول العالم، فكيف تختفي كل هذه المليارات دون فتح أو كسر الخزائن الفولاذية؟! أساليب الاحتيال والنصب تخضع عمليات بيع لشراء (الزئبق الفرعوني) لى سلسلة من الوسطاء التجاريين بين مالك الأمبول والمشتري النهائي. فبعد العثور على تاجر يوافق على شرائه يبدأ مالك الأمبول بإملاء شروطه على التاجر بشكل غير مباشر وعبر سلسلة من الوسطاء ومن بين هذه الشروط أن يحصل مالك هذا الأمبول على ثمنه كاملاً قبل أنه يكسره التاجر، أما إذا كان من سيشتري هذا الأمبول من المشايخ الغير مصريين و البعيدين عن مصر فإن الشيخ (الدجال)يخبر هؤلاء الوسطاء بأنه لن يأتي إلى مصر إلا إذا تأكد من أن هذا الأمبول به فعلاً زئبق فرعوني ويأمر الوسطاء بإبلاغ مالك الأمبول بأن سيجري بنفسه بعض الإختبارات على الأمبول الذي بحوزته للتحقق منه، و هذه الإختبارات هي:
و بعدما يبلغ مالك الأمبول وسطاء التاجر أو الشيخ بإنه قد أجرى كل هذه الإختبارات و تمت بنجاح ، يسعى أولئك الوسطاء المخدوعين والذين لم يروا الأمبول أصلاً أو شهدوا تلك الإختبارات الزائفة ، يخبرون الشيخ أو التاجر بذلك فيطلب منهم الشيخ أن يبلغوا مالك الأمبول إنه يوجد إختبار أخير حتى يتأكد الشيخ من صدق كلام صاحب هذا الأمبول وهي أن يحضر من بلده إلى مصر ومعه ثمن الأمبول كاملاً وهذا الإختبار الأخير هو أن يمسك مالك الأمبول به في يده اليسرى ثم يتصل على الهاتف المحمول بذلك الشيخ حيث يقوم الشيخ آنذاك بتسخير خدامه من الجن على هذا الأمبول عبر الهاتف المحمول و يقرأ بعض التعاويذ ليتأكد من أن ذلك الأمبول يحتوى فعلاً على زئبق فرعوني، و لما يبلغ الوسطاء هذا الكلام لمالك الأمبول يسارع بالرفض بحجة أن الشيخ ربما يسرق ما بداخل الأمبول من غلات (جرامات) الزئبق عن طريق سحبها منه دون أن يراها أحد بواسطة خدمه من الجن ثم يترك له الأمبول فارغاً تماماً من الزئبق ؛أو يقوم بتنزيل نقود (سرقة نقود ) من البنوك بواسطة هذا الزئبق المسخر عليه أعداد غفيرة من الجن وعندها سيبطل مفعول الزئبق الفرعوني الذي بالأمبول ويصبح زئبقاً عادياً لا فائدة منه و لايباع حتى بمليم واحد ، و كل هذه العملية الخرافية تستغرق شهوراً طويلة و ربما يبحث الوسطاء عن شيخ آخر، و عندما يجدون هذا الشيخ يطالبونه بالحضور إلى مصر لمشاهدة هذه الأمبول و إختباره بنفسه ، فإن وجده فعلاً زئبق فرعوني و نجحت كل إختباراته أمامهم ،فعليه أن يشتريه و يدفع لمالكه الثمن بالكامل ؛ بالإضافة إلى نصيبهم كوسطاء ، وإن لم يجده كذلك و فشلت كل إختباراته أمام أعينهم فإنهم سيدفعون مبلغاً كبيراً كشرط جزائي لهذا الشيخ أو التاجر يتفق عليه مسبقاً وهذا ما يحدث غالباً و يكسب الشيخ أو التاجر الشرط الجزائي لأنه يعلم تماماً أنه لا وجود لهذا الزئبق الفرعوني أصلاً وهي فرصته ليتكسب بعض الأموال كعادته و لكن هذا ليس خطأه وحده و لكنه خطأ هؤلاء الوسطاء الحمقى الذين يجرون و يلهثون وراء هذا الزيف الذي يسمونه زئبق فرعوني و يصدقون كل من يوهمهم بأنه يمتلك أمبولاً منه فينفقون أموالهم على الإتصالات الدولية و التنقل لمسافات طويلة و دفع الشرط الجزائي الذي يكسبه الدجال في النهاية بعد فشل الإختبارات على الأمبول المزعوم التي يشاهدونها و يشاهدون الأمبول لأول مرة فقط عندما يأتي الشيخ (الدجال)من بلده و يقابل مالك الأمبول الذي يكون عبارة عن أنبوبة من الحجر على شكل أمبول منقوش عليه رمز مفتاح الحياة و العقرب و ثعبان الكوبرا من الخارج وبها فتحة أو فوهة عندما يُكسر تخرج منها حبيبات زئبق طبي عادي لا تساوى مليماً واحداً فهي أشياء تصنع خصيصاً للنصب على الشيوخ و التجار و الوسطاء والأثرياء وربما يربح مالك هذا الأمبول المزيف في إحدى المرات و ربما يربح الدجال في مرة أخرى وهكذا و يشاع بين أوساط هؤلاء الجهال أنه يوجد نوع آخر من الزئبق يسمى (زئبق أبيض روحاني) و يقولون إنه زئبق طبي أبيض كالموجود في الطبيعة و لكن عليه بعض الأسحار الخفيفة (الروحانيات كما يسمونها )وهذا النوع من الزئبق لا يفيد في شيء لا يشتريه أحد وليس له سعر أصلاً في سوق الزئبق !
هناك نوع آخر من الزئبق يتم الإحتيال به بواسطة بعض المحتالين لعدم وجود الزئبق الفرعوني الأصلي و يطلقون عليه (أمبول زئبق ألماني) و يقولون إنه يوجد في محولات الكهرباء القديمة في السد العالي أو بداخل أجهزة التليفزيون الألمانية القديمة وحتى في ماكينات الخياطة الألمانية من نوع سينجر وهو عبارة عن أمبول زجاجي يشبه قطعة الزجاج التي يوضع بداخلها المادة الكيميائية في أجهزة أستشعار الحرائق في الفنادق ويقولون أن هذا الأمبول يحتوى على غلات من الزئبق حمراء اللون ويستخدمونها في النصب على الأثرياء وإيهامهم بأنه زئبق فرعوني و لكن عندما يأتي تاجر أو شيخ محتال مخضرم في الإحتيال ويشاهد هذا الأمبول يقول لمالكه أن هذا الزئبق الألماني له أيضاً ثمن و يباع الأمبول بالكامل بمليون جنية مصري إذا نجحت إختباراته ولو نجحت الإختبارات يشتريه التاجر ليحتال به على الأثرياء طالبي الزئبق الفرعوني و يبيعه لهم على أنه زئبق فرعوني و بعد موافقة مالك الأمبول يتم كسر الأمبول الذي هو عبارة عن قطعة زجاجية أو حجرية ليس عليها الرموز الفرعونية الموجودة على أمبول الزئبق الفرعوني (كما يزعمون).
الإختبار الثاني: هو أن تعصر ليمونة فوق غلات الزئبق الألماني ، و هي بداخل الطبق المعدني أو الزجاجي ، فإذا تغير لونها من أحمر إلى أبيض يفشل الإختبار .وإن لم يتغير اللون ينجح الإختبار ويكون ما بداخل الأمبول عبارة عن زئبق أبيض تم تلوينه باللون الأحمر بعناية حتى يتم النصب به على الأثرياء وهذا طبعاً يتم في حالات نادرة فتلوين الزئبق الطبي الأبيض باللون الأحمر يتطلب كيميائي مخضرم ليقوم بهذه العملية . و يشاع أن هناك بعض الكيميائين يقومون بتلوين الزئبق الطبي الأبيض باللون الأحمر ؛ و لكن هذا اللون لا يستمر سوى أيام قلائل بعدها يعود الزئبق الملون بالأحمر للونه الأبيض الطبيعي تلقائياً أي يجب أن يباع قبل فساده لأي تاجر أبله أو ثرى أحمق لا يعرف هذا السر حتى و إن أكتشف الأمر بعد شراءه فإن ما دفعه لا يساوي شيء فيما يملكه من مليارات حتى و إن أغتاظ و أراد الإنتقام لن يعثر على من باعوه هذا الأمبول و لا على أي أثر لهم وهناك من يضع في هذه الأمبولات الحجرية أو الزجاجية طلاء أظافر أحمر و يدعي أنه زئبق ألماني أحمر ويدخل دائرة الإحتيال و النصب فإما أن يخسر شرطاً جزائياً و يحمل الخسارة على الوسطاء و إما أن يكسب من بعض البلهاء بضعة آلاف من الجنيهات كثمن لأمبول به طلاء أظافر لا يزيد ثمنه عن جنية واحد ! زيت الكاهن هناك مادة أخرى غريبة أخذت ضجة في أوساط الباحثين عن الثراء السريع بالإحتيال و النصب ولكن ضجتها تتلاشى أمام ضجة أمبولات الزئبق الفرعونى وهذه المادة يسمونها (زيت الكاهن)و يقولون أنها توجد في قارورة زجاجية أسفل رأس مومياء كاهن مدفون في مقبرة فرعونية ، و يقدر حجمها بزجاجة الدواء السائل ، وبها زيت سحري اخترعه كهنة مصر القديمة و يباع أيضاً بالجرامات ولكن ثمنه ليس كمثل ثمن الزئبق الفرعوني إلا أنه يبقى مرتفع الثمن ، و يقال أن المشايخ من الدجالين يستخدمونه في علاج حالات البرص والجذام و أمراض الروماتيزم و الروماتويد و آلام المفاصل عن طريق دهن جسد المريض كله أو الجزء المصاب فقط بقطرة صغيرة من هذا الزيت فيعود المريض سليماً معافى كما يستخدم في علاج أمراض الثعلبة (وجود مناطق خالية من الشعر في الرأس ) و حالات تساقط الشعر الأخرى فيعود شعر الرأس لنموه الطبيعي. تعقيب من الطريف في هذا الموضوع أن كهنة مصر القديمة كانوا صلع الرؤوس تماماً وفقاً لقواعد عملهم في الكهانة على خلاف باقي كهنة الحضارات القديمة الذين كانوا يرسلون شعورهم لأكثر من متر ، كما أن معظم الرجال في مصر القديمة كانوا صلع الرؤوس أيضاً !، فإن كانت الغاية من هذه المادة علاج الأمراض الجلدية أو علاج تساقط الشعر عند السيدات فلماذا لا نقول أنها مادة طبيعية مركبة من مجموعة من الأعشاب والمواد الطبيعية كتلك التي أستخدمها المصريون القدماء في التحنيط ولكن بنسب معينة لم يعرفها غيرهم على غرار العطارين و بائعي الأعشاب في كل عصر و زمان ؟! و لماذا يربطها هؤلاء المحتالين بالسحر و يقولون أنها مادة سحرية مسخر عليها جان و لا يستخدمها إلا ساحر أو دجال؟ ، الإجابة هنا تكمن في أنهم يرغبون في الإحتيال من وراء ذلك والنصب على السذج والجهلة من الناس وما أكثرهم. قصة من الواقع وقعت أحداث تلك القصة في مصر لرجل أعمال في غاية الثراء وله شهرة واسعة يدعى شاكر (50 سنة)حيث كان ضحية لنصب واحتيال دجالين أصغى إليهم وصدق كلامهم وسار على خطواتهم فطمعه في زيادة أمواله أعماه عن أي حكم عقلي أو حتى ديني ،ففي أحد الأيام أتاه أحد الأشخاص وعرفه على نفسه قائلاً :"أنا فلان من إحدى محافظات الصعيد ، و لي خبرة كبيرة في تنزيل أموال طائلة و سرقتها من بنوك سويسرا و أوروبا بواسطة الزئبق الأحمر وعن طريق إطعام الجن من ذلك الزئبق فيلبي الجن ما نريد ويحضر لنا ما نشاء من مليارات الدولارات ولكنني لا أملك ثمن أمبول زئبق أحمر كنت قد شاهدته مع أحد الناس بعد أن استخرجه من مقبرة فرعونية و يعرضه للبيع الآن وأريد أن تشتريه بمالك الخاص حتى نحقق منه مرادنا "، جاء هذا القول من الدجال بعد أن زادت معرفته بشاكر وعرف أنه يرغب كثيراً في البحث عن الكنوز و الزئبق الفرعوني بوجه خاص ، انطلت خدعة الدجال على (شاكر)وذهب الإثنان لشراء أمبول الزئبق الأحمر من صاحبه و بعد أن ماطل في بيعه كثيراً مع تأكيد الدجال لـ(شاكر )بأنها فرصة لن تتكرر فالزئبق نادر وجوده و ينبغى شراءه بأي ثمن وبالفعل تم شراء الأمبول بمبلغ 15 مليون دولار دفعها (شاكر)وهو في قمة السعادة ثم أخذ الدجال هذا الأمبول و ذهب مع (شاكر)إلى فيلته و طلب هناك أن يحضر له فتاة شابة ليضاجعها الجن ولممارسة باقي عملية تسخيره ثم إطعامه بالزئبق الأحمر وعندها ستنزل مليارات الدولارات وتصبح أمام عيني (شاكر)و في قبضة يده ، و بالفعل حقق (شاكر) للدجال كل ما يريد و أغدق عليه المأكولات الفاخرة و المشروبات الروحية ، واستمر هذا الأمر لمدة شهر كامل ، تنعم فيها الدجال بكل وسائل الرفاهية والمتعة مع الحسان من فتيات الليل داخل فيلا "شاكر بيه"، و بعد مرور الشهر المقرر والذي مارس خلالها الدجال شعوذته وأساليب خداعه ، قال الدجال لـ(شاكر)أنه تم بالفعل تنزيل مليارات الدولارات وهي الآن في مكان مهجور بإحدى الصحارى و عليهما أن يذهبا لرؤيتها و تحصينها من السرقة مرة أخرى بواسطة الجن !، و بالفعل ذهب الإثنان لذلك المكان ومعهم سيارات وعمال و الحرس الخاص بـ(شاكر)وقام العمال بحفر حفرة كبيرة بعد أن هام الدجال على وجهه في الصحراء ليعثر على مكان الحفر الأساسي ،ثم ظهرت كرتونات ورقية واحدة تلو الأخرى في هذا المكان وعندما فتح الدجال إحداها وجدها مليئة بحزم من الدولارات وفرح (شاكر) كثيراً و لكن فرحته لم تتم لأن سيارات الشرطة اقتحمت عليهم المكان فهرب الجميع وتركوا كرتونات النقود ! كشف الخدعة طبعاً ما حدث من أول الحكاية هو سلسلة ألاعيب قام بها الدجال و أعوانه لخداع (شاكر )وأولها شراء أمبول الزئبق فلم يكن هذا زئبقاً فرعونياً كما أوهم الدجال (شاكر ) لأنه لا يوجد زئبق فرعوني أصلاً، و ثانياً :مما يشاع عن الزئبق الفرعوني أنه يتواجد في المقابر الملكية فقط ليقوم بدوره في حفظ مومياء الملك و كنوزه من السرقة بواسطة حماية من الجن المرصود عليه مع العلم إنه لم يتم العثور على مثل ذلك الشيء في أي مقبرة ملكية تم فتحها بواسطة هيئة الآثار مثل مقبرة (توت عنخ آمون ) أو غيرها أو حتى بواسطة لصوص الآثار و لم يذكر عن الزئبق أي شيء في برديات و نصوص الفراعنة التي أحتوت على تعاويذهم وطقوسهم ، وحتى إن عثر عليه في مقبرة فرعونية ملكية فلماذا يحتفظ به اللص منفرداً عن باقي كنوز الملك ؟!فمعنى ذلك أن تاجر الآثار الذي أشترى كنوز ذلك الملك لم ينتبه لوجود زئبق في المقبرة ولم يسأل عنه حتى و المعروف أن كل تجار الآثار و الناس أصبحوا الآن مهووسين بالبحث عن الزئبق الفرعوني وكان من باب أولى أن يبيعه – الذي عثر عليه – مع باقى الكنوز التي باعها للتاجر بدلاً من البحث عن تاجر غيره و المخاطرة بهذا "الشيء الثمين"إذ ربما يُسرق منه أو تداهمه الشرطة فيخسره و يخسر كل ما لديه و ما نريد توضيحه هنا أنه لا يوجد أصلاً ما يسمى (زئبق فرعوني)أحمر أو أسود أو فستقي وإنما ما يتم العثور عليه هو زئبق طبي عادي كالذي يوجد في أجهزة الترمومتر و أجهزة قياس الضغط وكانت هذه أول خدعة الدجال لـ(شاكر) فنهب منه –هو و رفيقه– مبلغ 15 مليون دولار و لكن الدجال وجد (شاكر)محصن مع حرسه الخاص فلم يستطيع الهروب و الإفلات منه فقرر الإستمرار في خداعه حتى تواتيه فرصة الهروب دون أن يناله أذى وبالفعل قام الدجال بتحقيق رغبته فبعد أن تمتع بكل وسائل الرفاهية والمتع الجنسية في فيلا (شاكر)أخذه لمكان في الصحراء و جعله يرى كرتونات بها دولارات ولم تكن هذه الدولارات تتعدى بضعة دولارات حقيقية في أعلى الكرتونات و باقى الدولارات عبارة عن أوراق بيضاء و قام معاونو الدجال ممن يرتدون زى رجال الشرطة و يحملون الأسلحة بمداهمة الموقع قبل أن يتفحص (شاكر)محتويات هذه الكرتونات وهدد أفراد الشرطة المزيفين أعوان الدجال بتهديد (شاكر )و رفاقه من مسافة تسمح للجميع بالهرب حتى لا يشتبكوا مع حراس (شاكر)بالأسلحة.أو يقبضوا على الجميع ثم يتحيروا في أي مكان ينزلونهم . و لكن ما سيستقر في عقل (شاكر) الآن أن الشرطة هي التي حالت دون حصوله على كرتونات الدولارات وأن الهروب كان خير وسيلة للهروب من الموت أو السجن و لن يشك إطلاقاً في أمر الدجال ، طبعاً بعد أن فر الجميع عاد الدجال الذي كان يختبئ في أحد الأماكن القريبة ولم ينتبه (شاكر)له ثم أخذ الدجال و أعوانه الكرتونات و وضعوها في السيارات لإخفاء أي أثر لها تحسباً لعودة (شاكر ) للبحث مرة أخرى في المكان وإكتشافه للأوراق البيضاء . القبض على الدجال بعد عام تم القبض على هذا الدجال في حادثة مماثلة ولكن من قبل رجال شرطة حقيقين هذه المرة وأودع في السجن وهكذا عرف (شاكر )أخيراً أن ذلك الدجال استمر في خدعه على نحو عام كامل بعد أن رأى صورته و اسمه منشوران في الصحف الرسمية ، صمت (شاكر )والغيظ يتملكه أكثر و أكثر مما حدث له فكيف يخدعه دجال مارق بكل هذه الوسائل وهو إنسان متعلم وتاجر كبير ؟! حجر الفلاسفة.. هدف مزاولة الخيمياء هو مادة اسطورية يُعتقد أنها تستطيع تحويل الفلزات الرخيصة (كالرصاص) إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة. إن أصل هذا المصطلح هو في علم الخيمياء الذي بدأ في مصر القديمة ولكن فكرة تحويل المعادن إلى معادن أغلى (كالذهب أو الفضة) تعود إلى كتابات الخيميائي العربي جابر بن حيان. قام ابن حيان بتحليل خواص العناصر الأربعة بحسب أرسطو قائلا بوجود أربعة خواص أساسية الحر والبرودة والجفاف والرطوبة. وقد اعتبر النار حارة وجافة أما التراب فبارد وجاف بينما الماء بارد ورطب والهواء حار و رطب. فذهب إلى القول أن المعادن هي خليط من هذه العناصر الأربعة اثنان منهما داخليا واثنان خارجيا. ومن فرضيته تلك تم الاستنتاج أن تحويل معدن إلى آخر ممكن من خلال إعادة ترتيب هذه الخواص الأساسية. إن هذا التحول، بحسب اعتقاد الخيميائيين، سيكون بواسطة مادة سموها الإكسير. وقد قال البعض أن الإكسير هو مسحوق احمر لحجر أسطوري - حجر الفلاسفة. يعتقد البعض أن ابن حيان قد استمد مفهومه لحجر الفلاسفة من معرفته بامكانية اخفاء المعادن كالذهب والفضة في أشابات واستخراجها منها لاحقا بمعالجة كيماوية. كما كان ابن حيان مخترع الماء الملكي (مزيج من حمض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك) أحد المواد القليلة التي تستطيع إذابة الذهب (ولا يزال قيد الاستعمال لتنظيف الذهب). اعتقد الأقدمون أن الذهب فلز لا يصدأ ولا يفقد بريقه أو يفسد. وبما أن حجر الفلاسفة تحول معدن قابل للفساد إلى معدن غير قابل للفساد استنتجوا انه يستطيع منح الإنسان المخلوق الفاني الخلود. و قد ساد هذا الاعتقاد في القرون الوسطى بالذات، وبقي الإيمان بحجر الفلاسفة سائداً إلى أن قام أنطوان لافوازييه بإعادة تعريف العنصر الكيميائي.
الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة |
الأربعاء، 19 يناير 2011
أسرار الزئبق الفرعوني و زيت الكاهن
التقنيات الحديثة تستعين بالأشعة بدلا من روبوت الهرم الأكبر في الجيزة المزود بخمس كاميرات وموجات فوق صوتية: الأشعة الكونية تكشف أسرار الغرف الخفية تحت أهرامات الشمس في المكسيك
الغرف الخفية في اهرامات الجيزة والمكسيك سيظل هاجسا لدى علماء الاثار حول العالم لسنوات طويلة مقبلة، لما تحمل في طيها من كنوز من المعلومات ثمينة عن ابناء تلك الحضارات القديمة وطريقة معيشتهم وعقيدتهم التي انعكست على الاثار التي خلفوها. فبعدما ارسل علماء الاثار العام الماضي روبوتا عبر نفق ضيق داخل الهرم الاكبر في الجيزة آملين ان يلقي بعض الضوء على كيفية بناء هذه المقابر الملكية قبل نحو 4500 عام، يتجهون اليوم الى استخدام الاشعة الكونية للكشف عن غرف خفية تحت اهرامات المكسيك. ورغم ان عملية التنقيب في الهرم الاكبر بالجيزة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ناشيونال جيوجرافيك تشانلز انترناشيونال» لم تسفر عن اكتشاف مثير ضخم مثل كنز الملك الشاب توت عنخ امون من الدولة المصرية الحديثة الذي اكتشفه العالم الاثري هوارد كارتر عام 1922، الا ان علماء المصريات كانوا يأملون ان تساعد محتويات القبو على كشف سر بناء النفقين الغامضين اللذين اكتشفا في عام 1872 وهو ما ينفرد به اثنان من اهرامات الجيزة. ولكن في المكسيك هناك اعتقاد قوي بوجود غرف خفية تحت اهرامات الشمس، ولهذا السبب باشر فريق من العلماء من معهد الانثروبولوجيا بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، البحث عن الغرف والاقبية الخفية تحت «اهرامات الشمس» في منطقة «نيوتيهوكان» الاثرية. واوضح علماء الاثار ان موقع اهرامات الشمس هو اول نصب كبير يتم بناؤه في المنطقة كجبل مقدس ومقر لتلالوك، اي إله «تيوتيهوكان». وان تلالوك هذا لم يكن اله المطر وحسب وانما كان اله خصوبة الارض ايضاً. ويقول العلماء : «لا ندري ماذا نتوقع. ولانعرف ماذا سنجد ، الا ان اي شيء سيكتشف سيلقي بعض الضوء على حياة هؤلاء القدماء». وقالت مصادر مطلعة ان الباحثين سيعلقون جهازاً كاشفاً يعمل بتقنية متقدمة في مجال الاشعة الكونية التي تدعى «ميون» لسبر اغوار الغرف الخفية تحت اهرامات الشمس في المكسيك. واوضح علماء الاثار انه تم اختيار موقع اهرامات الشمس لانه يحتوي على نفق تسمح ارضيته بوضع الجهاز الذي سيقيس طوال عام كامل، عملية دخول الاشعاعات الفضائية والطرق الملتوية التي تسلكها داخل البناء، الامر الذي سيحدد امكانية وجود غرفة ما او تجويف داخله. ويقول الباحثون الذين اتخذوا موقعهم في قصر «اكسيا» الواقع الى الشمال من اهرام الشمس، ان الدراسة الحالية يمكن ان تؤدي الى وضعين مغايرين تماماً، فإما انه لا توجد اية غرفة باطنية في الهرم او ان هناك احتمالات كبيرة لوجود بعض الغرف التي دفن فيها اربعة زعماء من قطاعات تابعة لـ«تيوتيهوكان»، وهي مدينة شيدت وسط المكسيك عام 200 قبل الميلاد. وحتى الان لا تعرف سوى غرفة واحدة بناها سكان «تيوتيهوكان» في عصر ما قبل الغزو الاسباني، وذلك على الرغم من وجود غرف اخرى انجزها الآثاريون من اجل دراسة الاهرام. ويوضح الباحثون ان التقنية المطبقة في هذا المشروع تتمثل في تركيب جهاز «كاشف الميونات»، وهو الذي يقرر زاوية اشعة الميونات المقبلة من الفضاء من دون الاضرار بالنفق ولا بالميراث الاثري. وبمجرد انجاز هذا العمل، سيستخدم الجهاز الكاشف في اي هرم آخر في المكسيك. ولقد حصل الباحثون على اذن من المعهد الوطني للآثار والتاريخ من اجل القيام بالمرحلة الاولى من الدراسة، لكن عندما يجدون الغرف، فسيتطلب الامر اذناً آخر من السلطات المختصة خاصاً بالتنقيب الاثري. إشعاعات فضائية وذكر الباحثون ان المرة الاولى التي استخدم فيها جهاز الاشعاعات الفضائية كانت على يد الفيزيائي صاحب جائزة نوبل لويس الفاريس الذي استخدمه في ارضية هرم «خفرع» في منطقة الجيزة المصرية. وتصل تكلفة الجهاز المستخدم في هذا المشروع الى خمسة ملايين بيزو نحو 400 الف دولار اميركي، لكن الباحثين يتوقعون ان الجزء الاكبر من التكاليف سينصب على عملية بنائه وتركيبه وتشغيله، وكذلك عملية جمع وتحليل المعطيات الصادرة عن فجوات او غرف ارضية داخل تركيبة بنية اهرام المكسيك. وتسمح الاروقة والقاعات والبهو غير المكتشفة بمرور مزيد من اشعة النيونات قبل ان تنعكس على اللوح الضوئي الوماض الموجود ضمن جهاز كاشف النيونات. وقال العلماء المشاركون في المشروع البحثي انه منظور العمل الاستكشافي، إذ من الممكن استخدام جهاز «كاشف النيونات» في دراسات مشابهة في اهرامات اخرى في البلاد مثل هرم «شولولا» و«بوبلا»، الذي يحتوي على نفق عميق، واهرامات اخرى في منطقة شعب المايا. وفيما يتعلق بقصر «اكسيا» اوضح العلماء المشاركون في المشروع انه ربما كان القصر الكبير لحكام «تيوتيهوكان»، حيث كانوا يأخذون القرارات الخاصة بالدولة، لكن لم يستخدموه للاقامة. وكان زعماء المقاطعات الاربع هؤلاء متوجين عموماً باعتبارهم رجال دين، وكانوا يقررون شؤون دولة «تيوتيهوكان» من دون الحاجة الى وجود سلالة ملكية، كما هي حال شعب المايا، ففي ثقافتهم كان من السهل اعتقال الملك من قبل العدو او تصفيته بسبب خيانة. ويفترض علماء الاثار انه لم توجد سلالة ملكية واحدة وانما حكومة مشتركة، فهذا المكان ـ القصر ـ عبارة عن قيادة جامعية لاربعة اسياد «بطريقة لم يكن من السهل على مجموعة اخرى من السلطة ان تقوم بانقلاب عسكري عليها». ولقد اثبت علم الانسان ان غالبية الولايات المكسيكية كان لها اكثر من حاكم، حيث كان كل واحد منهم يظهر للعلن ويبقى اسمه واضحاً في المراجع، لكن ذلك لا يمنع من وجود حكام آخرين «فتلك هي طريقة حكم وسط المكسيك، المغايرة جداً لاسلوب حكم شعب المايا او الزابوتيكا. والاهرامات هي اخر عجائب الدنيا السبع القديمة القائمة، وأثار نجاح حضارة قديمة في بناء هذا الاثر الضخم بمثل هذه الدقة الحسابية باستخدام الادوات البسيطة التي كانت متوافرة في ذلك الحين، حيرة الكثيرين حتى الان». واستخدم المصريون القدماء مثل المكسيكيين نظام تمويه فريد في تاريخ الاثار، لاخفاء الكنوز الاثرية لان معظمها لم يسلم من النهب المنظم خلال فترات الضعف والاضمحلال في التاريخ المصري القديم، ولم يتم العثور على مقبرة ملكية الا مقبرة الملك توت عنخ امون من الدولة الحديثة، على يد عالم الآثار هوارد كارتر وصديقه اللورد كارنافون عام 1922، وتوت عنخ امون حكم مصر في الثانية عشرة من العمر وتوفي في الثامنة عشرة، في حدود عام 1340 قبل الميلاد.
الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة |
الأهرامات بأسرارها و أعاجيبها.. ليست في مصر فقط
الصين والهند والبيرو والمكسيك وايرلندا وبوليفيا ، و اليابان و اندونيسيا - وحتى ولاية الميسيسبي في أمريكا . كلها مناطق توجد على أراضيها أهرامات يعود بعضها إلى ما قبل عصر الفراعنة. بل يوجد تحت مياه البحر قرب جزيرة باري (في أرخبيل الباهاما) حضارة غريبة تضم أهرامات لا تختلف في شكلها عن أهرامات الجيزة. و منذ فترة قصيرة فقط اكتشفت الأقمار الاصطناعية أهرامات ضخمة في شمال الصين - كان ينظر إليها في السابق ك (كومات ترابية) ليس لها معنى. وقبل ذلك اكتشفت أهرامات ترابية مشابهة في ايرلندا وفنزويلا وتشاد - وشمال الخرطوم - تحولت بمرور الزمن إلى ما يشبه الهضاب! الإكتشاف
الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة |
هل تعلمـوا من بنا الأهرامات ومن سيهدمها ؟
الذي بنى الأهرامات هو نبي الله أدريس عليه السلام بناها في ستة أشهر.
سر بناء الأهرامات الفرعونية
الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة |
هل الفراعنة وصلوا إلى القمر؟
من بين القضايا التي تثير نقاشات علمية و تاريخية حادة واحد بخصوص الموضوع التالي: " الفراعنة وصلوا إلى أمريكا.. الفراعنة وصلوا إلى القمر أو جاءوا من القمر" فالبحار النرويجي - تورهايردال - كان قد وصل بزورقه الصغير " رغ2 " إلى أمريكا و بذلك أثبت بأنه بإمكان الفراعنة هم الآخرون أن يصلوا بسفينة مصنوعة من ورق بردي إلى أمريكا قبل أن يكتشفها كولمبس سنة 1492 أي قبل هذا الأخير بآلاف السنين. لكن هل الفراعنة وصلوا بحرا أو برا، أي حين كانت هناك قارة أطلنطس التي غرقت بعدما كانت تشغل المكان الذي يحتله حاليا المحيط الأطلسي؟... الحقيقة أن هذا الأمر طبيعي إذا ما علمنا أن الفراعنة كانوا أول من أعلن للعالم عن غرق قارة أطلنطس الشهيرة و أن أهل هذه القارة قد توزعوا عبر كل القارات و أن أغلبهم توجه إلى مصر و أصبحوا ملوكا عليها في حين رجع بعضهم الآخر الى السماء أي الى كواكب أخرى صالحة للحياة (؟) و هذا ما يفيد بقرب العلاقة الموجودة بين مصر الفرعونية و حضارة الأنكاس في المكسيك و البيرو و بوليفيا... أو بين أهرامات مصر و أهرامات المكسيك. و كان البحار - تورهايردال - رفقة ستة مرافقين قد قام يوم 28 مارس 1947 برحلة انطلاقا من ميناء " كالاو " في البيرو و قطع مسافة 4000 ميلا على متن زورق مصنوع من خشب البالص الخفيف المزود بشراعين من القماش و بعض الأجهزة اللا سلكية للاتصالات و وصل بعد مائة و خمسة أيام إلى جزيرة شرق جزر تاهيتي، الشيء الذي سمح له بان يلاحظ أن جزر المحيط الهادي كان يسكنها أناس بيض البشرة: الشعر ذهبي و العيون زرقاء و استنتج بأنه لا يمكن أن يكون أولئك البشر من أصل هندي أو بولينيزي و بالتالي فانه من غير المستبعد أن يكون أولئك الناس قد هاجروا من أمريكا و قد مكث هايردال في إحدى الجزر المذكورة، سنة كاملة استطاع خلالها أن يتعرف على أساطير تتحدث عن الآلة " تيكي " و أن تيكي يكون أب أولئك الناس و أنه جاء من الغرب حسب علاماته حيث أنه طويل القامة، أبيض اللون، أشقر الشعر، أزرق العينين... و عندما انتقل البحار - هايردال - إلى البيرو اكتشف أن هناك تمثال للإله " تيكي " كان موجودا بين الغابات و عرف من أهل البيرو أن معركة قديمة جدا دارت بين أجدادهم البيض و بين الهنود و قد أفضت تلك المعركة وقتها إلى هروب البيض إلى الغرب و تأكد - هايردال - من أنهم هربوا على متن زوارق مصنوعة من الخشب البالص الخفيف أي من نفس المادة الخشبية التي صنع منها زورقه هو و هكذا تبين أن أهل تلك الجزر المتناثرة في المحيط الهادي كانوا من سلالة " تيكي " ( ابن الشمس ) و ظهرت نظرية تفيد بأن الفراعنة قد وصلوا إلى تلك الجزر أيضا عن طريق أواسط إفريقيا و بذلك يكون الفراعنة قد داروا حول العالم من الناحيتين؟ و بما لم يتوقف تنقل الفراعنة عند هذا الحد إذا ما رجعنا إلى بعض النشريات العلمية التي كشفت منذ عدة سنوات أن رواد الفضاء السوفييت و الأمريكان قد التقطوا صورا على سطح القمر لمسلات فرعونية و عددها ثماني، مما جعل البعض يرجح احتمالين: أن الفراعنة " كانوا في الأعلى ثم هبطوا إلى أسفل " أو " كانوا تحت و ارتفعوا إلى فوق " أو أن الذين أقاموا المسلات و الأهرامات أناس كانوا على القمر أو كانوا على الأرض و اتجهوا إلى القمر قبل أن يهجروا إلى كواكب أخرى أصلح للحياة... هل جاء الفراعنة إلى هنا أو رحلوا إلى هناك.. السؤال يبقى مطروحا.
الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة |
من بنا الأهرام؟
" وفرعون ذي الأوتاد. الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد". سورة الفجر الآية 10 إلى 12. إن أعجوبة الأهرام ليست كامنة في شموخها وهندستها العجيبة فقط، ولكن أسرارها التي لم تكشف كلها هي سر العجب والدهشة في هذه المقابر الفرعونية التي ما فتئ الناس في كل عصر ومصر أن يبحثوا عن إجابات شافية لحل طلاسمها حتى وصل بكثير من الناس أن يقولوا إن الذين بنوا الأهرام إخواننا من الجن وما المصريون إلا عمال كانوا ينحتون من الجبال أحجارا يحملونها أو يجرونها لبناء تلك المقابر لسادتهم وطواغيتهم الحكام كما هم وغيرهم من الشعوب على مر الزمان يفعلون مع طواغيتهم. والأصل في هندسة وتصميم الأهرام هم الجن والسحرة عبيدهم من الإنس. وثمة رأي يقوله اليهود أنهم هم بناة الأهرام. والحقيقة أنهم حينذاك لم يكونوا يهودا بل كانوا مصريين اعتنقوا ملة بني إسرائيل إلا أن الزمن طال عليهم مع قهر وإذلال وظلم الفراعنة لهم سخروهم مع بقية الشعب المصري المسكين كعمال سخرة يخدمون بناة الأهرام من المهندسين العباقرة أو السحرة المسخرين لهم خدام من الجن. وعلى كل حال لا شك أن بناء الأهرام اقتضى أن يساهم فيه كل هؤلاء بما يثبت أن المصريين شعب حضارة على مستوى رفيع فأحجار الأهرام جيء بها من صعيد مصر فهي أحجار جرانيت تكثر في أسوان خاصة، ومن العجب أن أحجار الأهرام الثلاثة تكفي لبناء حائط مساحته 2 متر مكعب بطول 100000 كلم مربع. والحقيقة التي يجهلها كثير من أدعياء هندسة العمارة وعلم الآثار أن الجن يستطيع أن يحمل أحجارا كأحجار الأهرام بلا مشقة ولا نصب بل يأتي بالأحجار من مكان بعيد والدليل قوله تعالى:" أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي آمين". سورة النمل 39. أما هؤلاء المساكين من المصريين القدماء مهما زعم الزاعمون أنهم بنوا الأهرام بطريقة دحرجة الأحجار على اسطوانات وسحبها بالحبال فذا لا يقبله عقل وخاصة أن السحر كان علمهم الأول وكان السحرة مسخرون للحكام وكان خدمهم من الجن لا يقصرون وما العمال المصريون القدماء إلا مساعدين وما هذا العمل كان للجن بجديد وصدق الله إذ يقول:" ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير يعملون له ما يشاء من محاريث وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آلا داود شكرا وقليل من عبادي الشكور". سورة سبأ الآية 12 ـ 13. فالجن كانوا يعملون لسيدنا سليمان تماثيل أي تحف شامخة تماثل بعضها بعضا ولا أظن أنها تماثيل أصنام حاش الله، والمحاريب هي المساجد " ودخل عليها زكريا المحراب". فهي أماكن العبادة لله وحده وتطلق المحاريب على الحصون لأنها تصد اعتداء الحرب والحراب وجفان من الجفن أي جفن العين فهو من الصحن كالقعر والجواب جمع جب أي بئر أو حوض ماء وذلك يعني آنية عميقة وقدور راسيات أي لا تتمايل أو تهتز فكل ذلك من صنع إخواننا من الجن المسلم مما يؤكد أنهم لهم القدرة في البناء والصناعة. قال النابغة الذبياني: ولا أرى فاعلا في الناس يشبهه ولا أحاشى من الأقوام من أحد إلا سليمان إذا قال الإله له قم في البرية فاحددها عن الفند وخيس الجن أنى قد أذنت لهم يبنون تدمر بالصفاح و العمد وقد جاء في الكثير من الآثار العلمية القديمة أن الجن وليس اليهود هم الذين بنوا تدمر بسوريا. وصدق الله إذ يقول:" والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد". سورة ص الآية 37 ـ 38. إذن فالجن له قدرة على البناء والبناء الشامخ المتين خاصة كالأهرام التي فيها من الأحجار ما يزيد وزنه عن الطن، ناهيك عن علة البنيان وهندسته العجيبة وحمل حجر ليس بثقيل على الجن ولا معضل بل سرعة القيام بالحضور به لأمر أعجب. قال تعالى:" قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي آمين". سورة النمل 39. إنه عرش ملكة سبأ بلقيس التي دعاها سليمان عليه السلام:" إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين". ولعلم سليمان بأنها ستحضر بعلم من الله وستسلم لله رب العالمين أراد أن يريها أية من آيات الله في ملكه وبما أنها قبل الحضور كافرة فيجوز سلبها عرشها وإلا لو أسلمت لا يجوز فلذا قال:" أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين". وهذا من البلاغة القرآنية الجميلة وروعة البيان في القرآن. فلا شك أن الجن الذي يحمل عرش بلقيس بثقله وبعد المسافة من القدس لسبأ ببلاد اليمن وبهذا الزمن القياسي الذي في زمننا نعجز أن نفعل مثله مع ما تدعيه حضارة القرن الواحد والعشرين من تقدم ورقي فإنه ورقة الفاكس تأخذ زمنا أكثر من تلقي إشارة مكتوبة وهي تنتقل من مكان لآخر وهذا يؤكد أن هناك حضارات سادت ثم بادت أعظم شأنا من حضارة الغرب الهشة. فحاصل القول أن الجن في زمن الفراعنة الذين كانوا يعتزون بالسحر والسحرة لهم الدور الفاعل في بناء الأهرام وإن كانوا تحت إشراف الإنسان نفسه طاغوتا كان أو ساحرا وخاصة أن الإنسان نفسه كان يعتمد في بناءه للصروح العاليات على الطين المحترق فهو شيء أسهل وخفيف وليس كأحجار الأهرام الرهيبة. قال تعال:" وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين، واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون". سورة القصص الآية 38 ـ 39. فأقصى ما كانت تعرفه دولة الفراعنة في فن البناء الطين المحترق الذي كانوا يظنون بأنهم يبنون به الصروح العالية توهما بأنهم يستطيعون أن يصلوا به إلى السموات العلى ولكن بما أن عصرهم كان يعتمد على السحر كعلم وسلاح وحضارة في تصورهم لذا سخروه لتسخير الجن في بناء الأهرام والأصنام وفن التحنيط مع الشعب المصري الذي عمل كعمال صخرة تلهب السياط ظهورهم لخدمة الجن والطغاة.
الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة |