ما من شخص تقع عينه علي الهرم الأكبر للمرة الأولي إلا ويتسمر في مكانة ويرفع رأسه لأعلى يجيل بصره في البناء الشاهق مطلقا عبارة تعجب : ما شاء الله . ياه . أو لالالا . مما ميا ! ، أو غير ذلك حسب لغته و ثقافته . فذاك الهرم هو المبني الوحيد الباق من عجائب الدنيا السبع القديمة ، و هذا ما يدل بالتأكيد علي أنه الأعظم علي الإطلاق بينها. فقد بقي ذلك الهرم شامخا يتحدي الزمن ويسخر من علوم عصرنا المتطورة بقي الهرم هو الشغل الشاغل - عبر العصور المختلفة - لعلماء الآثار و المعماريين الذين لم يستطيعوا التوصل حتى الآن لكيفية بنائه ! ، بقي الهرم الأكبر لغزا محيرا لعلماء الفيزياء و الجيولوجيا و الفلك و حتى علماء الأحياء بما ينضح به من أسرار كل يوم. وصف الهرم الأكبر ارتفاعة 147 م .طول ضلع قاعدته المربعة 228 م .أي أنه يشغل مساحة 13 فدان .وحجمه الكلي 2.5 مليون متر مكعب. عدد أحجارة 23 مليون حجر. متوسط وزن كل حجر من 2.5 إلي 8 مليون طن ، يصل وزن بعض أحجارة إلي 50طن. يقدر الوزن الكلي للهرم بــ 6 مليون طن. و قد كان مكسوا بالحجر الجيري الأبيض و لكن كسوته زالت تماما الآن ، و أصبح ارتفاعة الحالي 137 م . حتى الآن لم يتم الكشف عن الهرم الأكبر من جميع جهاته ، ولا زالت المعابد الملحقة به - و التي كانت ملحقة بكل الأهرامات الأخرى - مطمورة تحت الرمال. حجرة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر يبلغ طولها 10.4 متر وعرضها 5.2 متر وارتفاعها 5.8 متر. أما سقف الحجرة فهو قطعة واحدة من الجرانيت الخالص وزنها 50 طن. كيف بنى الفراعنة الهرم؟ لدي مقالة بقلم الدكتور أسامة السعاوي - و هو من أحد الباحثين الذين وضعوا النظريات حول بناء الهرم- يشرح فيها نظريته الخاصة عن كيفية بناء الهرم و يتحدث عن النظريات الأخرى ويوضح الصعوبات التي واجهته في نشر نظريته للرأي العام.و لكنني سأعرض ملخصا بأسلوبي عن كيفية بناء الهرم، ثم أضع مقالة الدكتور أسامة. مرحلة التصميم و الإعداد لا بد و أن الفراعنة كانوا متقدمين جدا في فنون المعمار و من المؤكد أنهم كانوا يفوقوننا في هذه العلوم ، فقد فكر بعض الباحثين في إمكانية بناء هرم كهرم خوفو بإمكانيات عصرنا الحالية فوجدوا أنه سيتكلف 7.5 مليون دولار ، و سيكون من الصعب جدا بناءه بنفس دقة هرم خوفو و نفس ضبط زاوية ميل الجدران 52 درجة بالضبط ، و لو تم بناء ذلك الهرم فإنه لن يصمد ولو 1000 عام فقط و ليس 4600 عام مثل هرم خوفو.. فقبل إنشاء أي مبني لابد من التصميم و الرسم أولا ثم دراسة كيفية إقامته عن طريق اختبار التربة، و مجموعة من الحسابات المعقدة لقياس القوي و الضغط علي جدران و قواعد المبني. بعد ذلك لابد للفراعنة من حشد عدد كافي من العمال لبناء الهرم، فكم عاملا يحتاجون ؟ و كم مهندسا ؟ و من الذي سيقدم لهم الطعام و الشراب؟ ، و من المعروف أن الفراعنة كانوا يعملون في السنة 3 شهور فقط هي أشعر الفيضان التي لا يمكن ممارسة الزراعة فيها ، وقد قال الكهنة لهيرودوت المؤرخ اليوناني عندما زار مصر بعد بناء الهرم بألفي عام ، أن بناء الهرم استغرق عشرين عاما ، أي أن المدة الفعلية لبناء الهرم هي 60 شهر ، أي خمس سنوات فقط ، و قد قدر أحد علماء الرياضيات المدة التي يستغرقها بناء الهرم بالأيدي العاملة 640 عاما. ثم كذلك التساؤل عن مدي براعة هؤلاء العمال و رؤساء العمال و المهندسين الذين كانوا يضعون الحجر في مكانة بدقة بالغة ليلتصق تماما بالحجر السابق له ودون خطأ واحد. عن كيفية إعداد و جلب الأحجار (1) تقطيع الأحجار: من الملاحظ أن الأحجار التي استخدمت في بناء الهرم تم تقطيعها بمنتهي الدقة لتكون ملساء تماما لضمان التصاق الأحجار ببعضها بدون وجود فراغات هوائية بينها تؤثر علي قوة الإلتصاق و دون الحاجة لاستخدام مواد أخري للصق الأحجار ببعضها. فكيف كان الفراعنة يقطعون تلك الأحجار من المحاجر بهذه الدقة العالية ؟ هل كانوا يستخدمون مثلا الموجات فوق الصوتية ؟ أو حتى أشعة الليزر ؟ أو ربما توصلوا لوسيلة أخري نجهل عنها كل شيء ؟ (2) مصدر الأحجار: هناك عدة نظريات بهذا الصدد
الأولى : أن الأحجار كانت تجلب من أسوان، الثانية : أن الأحجار كانت تجلب من محاجر طرة في الجهة الشرقية لنهر النيل ، الثالثة: أن الأحجار تم قطعها من هضبة الجيزة نفسها ، الرابعة : أن الهرم لم يتم بناؤه عن طريق قطع من الصخر الطبيعي و إنما من أحجار صب صنعها البناءون المصريون من الحصى الممزوج بالكلس، و أن هذه الأحجار المصبوبة أقوي بكثير من الخرسانة التي نعرفها الآن ، و أن الجزء السفلي من الهرم عبارة عن نواة صخرية طبيعية تم نحتها لتتخذ الشكل المطلوب ثم إقامة باقي الهرم عليها ، أي أنه كانت توجد في هذه المنطقة مجموعة من التلال اختار خوفو أكبرهم ليقوم بنحته ليكون قاعدةَ لهرمه. في الواقع تبدو النظريتان الأولي و الثانية بعيدتان عن التصديق حيث أجمع العلماء علي صعوبة أن تكون هذه الأحجار نقلت لمسافات طويلة و خاصة أن وزن كل واحدة عدة أطنان، وخاصة إذا كان هذا النقل سيتم عبر مسطح مائي مثل النيل. في حين تبدو النظرية الثالثة هي الأقرب لتشابه مادة الصخور مع المادة الأصلية لأحجار هضبة الجيزة، ولكن هذا يتعارض مع كون سقف حجرة الدفن من صخرة من الجرانيت الخالص وزنه 50 طن، و الجرانيت لا يوجد إلا في طره و في أسوان. و النظرية الرابعة تريحنا من التفكير في وسائل تقطيع الأحجار ووسائل نقلها، و لكن لم يستطع أحد إثباتها حتى الآن و تظل مجرد نظريات.
(3) كيفية نقل الأحجار ووضعها في أماكنها : توجد الكثير من النظريات سنعرضها بإيجاز : الأولى : أن الفراعنة قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور. الثانية : دحرجة الصخور علي مجموعة من الزلاقات تحتها جذوع أشجار ، ثم رفع الصخور لأماكنها باستخدام نظام معقد من البكرات. الثالثة :عن طريق الطائرات الورقية . و ذلك أن واحدة من العلماء لاحظت كتابات هيروغليفية تظهر صفا من الرجال يقفون في وضعية غريبة ويمسكون بحبال تقود بواسطة نوع معين من النظام الميكانيكي إلى طائر عملاق في السماء. واتضح أنها طائرة ورقية عملاقة تستعمل لرفع الكتل الثقيلة. فانطلقت في تجربة بعد أن استثير فضولها للبحث في مدى واقعية هذه الإمكانية فحاولت مع بعض الأصدقاء أن ترفع قطعة خشب طولها 25 متراً وكتلة أسمنتية تزن 150 كغم بواسطة طائرة ورقية عادية اشترتها من احد المتاجر وقد نجحت في ذلك ، و توالت التجارب بعد ذلك ، و استطاعت رفع مسلة تزن 35 طنا باستخدام طائرة ورقية عملاقة و مجموعة من البكرات ، وتعتمد فكرة ذلك علي الإعتماد علي قوة دفع الرياح في تسهل حمل الصخور ونقلها. الرابعة: عن طريق الروافع الهيدروليكية ! وهي النظرية الخاصة بــ الدكتور أسامة السعداوي و ستعرض بالتفصيل في المشاركة التالية. الخامسة : أن الفراعنة كان عندهم علوم متقدمة جدا لا نعلم عنها شيئا و أنه كانت لديهم معدات ثقيلة و أدوات أخري مكنتهم من القيام بذلك ، و بالنظر إلي أحد روايات هيرودوت أن الكهنة كانوا يرفعون المعادن عن الأرض بمجرد الإشارة إليها ، نجد أن الفراعنة ربما قد توصلوا إلي إلغاء الجاذبية الأرضية و استخدموا ذلك في رفع الأحجار.. ، و بإمكاني أن أتخيل مجموعة من الكهنة يقفون و يشيرون بعصيهم فتخرج الصخور وحدها من هضبة الجيزة لتستقر كل واحدة في مكانها. ، و لكن لو كان الأمر بهذه السهولة لما استغرقوا 20 عاما في بنائها . السادسة : أن الفراعنة ليسوا هم بناة الأهرام و إنما قام ببنائها كائنات فضائية ، أو أن حضارة أخري مثل حضارة أطلانطس علي سبيل المثال ، و لواضعي هذه النظريات مجموعة من الدلائل مثل نقوش فرعونية في أماكن مختلفة من العالم ، نقش يمثل أهرامات الجيزة من الجو موجود بأحد معابد الهند القديمة وجود علاقة ما بين حضارة الفراعنة حضارة المكسيك و أن هذا الرابط قد يكون هو قارة أطلانطس الغارقة . إلي آخر هذا الكلام الغير موثق و الذي لم أجد في أي من الكتب التي تتحدث عنه صورة توضيحية أو عنوان واضح لأماكن هذه الدلائل التي ذكروها ، وقد تحدث أنيس منصور بشيء من التفصيل عن هذه الأشياء في كتابيه الذين هبطوا من السماء، و الذين عادوا إلي السماء. و شعوري الخاص أن غرض واضعي تلك النظريات هو سرقة انجاز الأهرامات من الفراعنة. بالنظر إلي جميع تلك النظريات نشعر أن موضوع بناء الأهرامات غامض و معقد إلي أبعد حد ، فكل النظريات تبدو عسيرة التصديق ، فبالنسبة لنظرية الأولي أجمع أغلب العلماء أن إنشاء منحني رملي مثل هذا يعد معجزة هندسية أكبر من معجزة الهرم ، و أنه سيحتاج مجهود ضخم لإقامته ، و مجهود أضخم لإزالته. و بالنسبة لجذوع الأشجار التي كانت تدحرج تحت الصخور. من أين كانوا يأتون بكل هذه الكميات من جذوع الأشجار ولا توجد في مصر غابة واحدة ؟! ، و بالنسبة للنظرية الثانية فقد ثبت بالفعل أن الفراعنة كانوا يعرفون البكرات ، ولكن هذا سيحتاج لمجهودات عضلية كبيرة ، والنظرية الثالثة قد تبدو مقنعة إلي حد كبير و خاصة بوجود ذلك الرسم الهولغريفي ، النظرية الخامسة لا بأس بها علي الإطلاق ، و لكن إذا كان لدي الفراعنة كل هذه العلوم المتقدمة فلماذا إندثرت ؟ و إذا كان لديهم معدات متطورة فلماذا لا يوجد أي آثار لها ؟ ، ربما إندثرت علومهم المتقدمة لأن الكهنة كانوا بمعزل تام عن الشعب و أن العلم كان مقصورا عليهم فقط . في الواقع لم يستطع أحد الإجابه علي أي من هذه التساؤلات حتى الآن. ، في المشاركات التالية سأترككم مع مقالة للدكتور أسامة السعداوي يعرض فيها نظريته الخاصة بالروافع الهيدروليكية ، ويناقش بقية النظريات.
"سر بناء الهرم الأكبر" النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأهرامات بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر . وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه . وفي صباح يوم السبت 18 جويلية 1998 . إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على اكتشافي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه . وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في الصفحة الأولى من جريدة الأهرام . يقول الخبر بالحرف الواحد : "الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات ": ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الأهرامات جاء من خلال برديتين . الأولى في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك والثانية في متحف اللوفر في باريس . وقال : أن الفراعنة استطاعوا السيطرة على كثير من القوى الكونية واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية واستعانوا بالبندول في وضع الأحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية . وأضاف أن الإعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للأرض . وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الأهرامات ). ونحن ندعو هذا الفريق من العلماء الأجلاء أن يقوموا بعمل تجربة علمية ( وعملية ) أمامنا كي يوضحوا لنا كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها 55 طنا إلى ارتفاع 100 متر باستخدام هذه النظرية مستخدمين انعدام الجاذبية الأرضية أو باستخدام قوى النجوم كما يذكرون ! ولا مانع من أن يستعينوا بعلماء من مختلف دول العالم لعلنا نصل إلى الحقيقة المنشودة في النهاية . إلا أننا نستفيد عزيزي القارئ من هذا الخبر استفادة عظيمة وهي أن هؤلاء العلماء الأفاضل يعترفون اعترافا صريحا بأن كل النظريات السابقة عن طريقة بناء الأهرامات قد تهاوت وأنها غير صحيحة . وهي النظريات التي مـلـئـوا بها الدنيا ضجيجا من قبل في محاولة لإقناعنا بنظريات لا يمكن لأي عاقل أن يقتنع بها . والاعتراف سيد الأدلة . ولا حاجة بنا الآن لتفنيد كل تلك النظريات البالية . لم يكتفي عزيزي القارئ هؤلاء العلماء الأفاضل بإعلان الخبر السابق في الصفحة الأولى لجريدة الأهرام بل أتبعوه بمقال آخر يوم الثلاثاء 21 جويلية 1998 في صفحة ( طب وعلوم ) قرأنا فيه ما يلي : - الفراعنة تحكموا في قوى الجاذبية الأرضية وأثرها في رفع الأثقال كما هو الحال على سطح القمر أو في رحلات الفضاء . - إيمحوتب المهندس الفرعوني الشهير كان يساعد العمال في نقل الأحجار عن طريق قراءة تعاويذ سحرية خاصة وهو يحمل صندوق أوزوريس ثم يأمر العمال بدفع الحجر فيتحرك بغير مجهود. - الفراعنة استخدموا الليزر في قطع الأحجار ونحت التماثيل. - الفراعنة استخدموا المعادلات الرياضية الفلكية والنجوم في بناء الأهرامات. - الفراعنة استخدموا الأشعة الخضراء الخطرة في تحنيط الجثث وقتل الأعداء . - الهرم الأكبر بني لكي يكون تلسكوبا ومرصدا فضائيا لمخاطبة السماء وليس قبرا لملك . - الفراعنة فهموا النظرية الذرية الحديثة وربطوها بنظام الكون . واني لفي دهشة من أمر هؤلاء (العلماء) الذين لم يتبقى أمامهم إلا أن يذكروا لنا أن الفراعنة استخدموا طائرات الهليكوبتر وأجهزة الكومبيوتر والأقمار الصناعية في بناء الأهرامات . . لم يكتفي العلماء بالخبرين السابقين في جريدة الأهرام بل خصصوا عددا كاملا من مجلة "أخبار الأدب" عن الأهرامات في 26 جويلية 1998 وضعوا فيه كل النظريات التي عرفها العالم عن بناء الأهرام وموجزا لكل الأبحاث والكتب والأقاويل والأساطير التي قيلت عن الأهرام جديدها وقديمها في محاولة منهم للوصول إلى شيء تائه عنهم لم يهتدوا إليه وهو السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات . إنه حشد صحفي هائل تدعمه مجموعة من العلماء الأجلاء في محاولة منهم ألا يكون فضل اكتشاف سر طريقة بناء الأهرامات لـعـالـم مصري من خارج وسطهم حتى لو كان هذا الـعـالـم ضابطا وطنيا من صلب القوات المسلحة المصرية . وقد بدأت هذه الحمـلة الصحفية الكبيرة بعد أن حاولت الاتصـال بهم بشتى الوسائل اعتبارا من 1 جويلية 1998 لشرح السر الحقيقي الذي توصلت إليه . وبدلا من أن يستعينوا بي لشرح هذا السر قاموا بهذه الحملة الصحفية عن الأهرامات التي لا أرى لها مبررا لأنها لم تقدم أي جديد لم تنتهي الحملة الصحفية إلى هذا الحد بل أننا نجد أن هؤلاء العلماء أنفسهم قد تراجعوا بسرعة شديدة عن كل هذه النظريات الجديدة في مقال نشر يوم الجمعة 31 جويلية 1998 . وقالوا بالحرف الواحد على لسان أحدهم : (إنه لا توجد أي برديات قديمة تتحدث من قريب أو بعيد عن نقل الأحجار أو عن طريقة بناء الأهرام . وأيضا ليست هناك برديات تشير من بعيد أو قريب عن تحكم المصريين في قوى الجاذبية الأرضية أو استخدام الليزر) ونراه ينكر أيضا موضوع استخدام المهندس إيمحوتب للتعاويذ السحرية في رفع أحجار الهرم ... إلى آخر هذه الاكتشافات العبقرية . و لكن لماذا أعلنوا إذن في بادئ الأمر عن هذه الاكتشافات العظيمة في الصفحات الأولى للجرائد ثم عادوا بعد أقل من أسبوعين لإنكارها ؟ ومعنى ذلك أن هؤلاء العلماء لم يجروا أي بحوث أو دراسات جادة فيما يتعلق بأسلوب بناء الأهرامات وإنما كانت محاولات منهم لذكر كل الأساليب المحتمل استخدامها في عملية البناء . الخرافية منها والمعقولة . للتشويش على المكتشف الحقيقي لنظرية البناء الصحيحة لحرمانه من فرصة إعلان اكتشافه على العالم . وكان كل ما استطعت أن أفعله للرد على هذه الحملة الصحفية الظالمة الهائلة التي تصدر عن أكبر مؤسسة صحفية في مصر ضد شخصي المتواضع هو أن أقوم بإصدار ونشر كتاب يحتوي على ملخص بسيط لاكتشافي التاريخي عن السر الهندسي الحقيقي لبناء الأهرامات المصرية القديمة . وبالفعل صدر الكتاب في عام 1998 . ويتضمن هذا الكتاب ملخص بسيط لهذه النظرة الهيدروليكية التالي هو مقال نشر في مجلة الهدف الكويتية عدد أوت 1998 بقلم الدكتور أسامة يتحدث فيه عن نظريته الهيدروليكية و كيف توصل إليها :" كشف علمي مثير وبحث علمي خاص عن السر العظيم لطريقة بناء الهرم الأكبر": ( يدعي كثير من علماء المصريات الأجانب وغيرهم أن هرم الملك خوفو على وجه الخصوص لم يكن من الممكن أن يقوم ببنائه المصريون القدماء بسبب وجود طرق ووسائل وعناصر معمارية وفنية فيها إعجاز هندسي لم تـتـوافـر في المعابد والمقابر المصرية القديمة الأخرى على تنوع أشكالها . لذلك فهم ادعوا بأن سكان قارة أطلنطس الخيالية المفقودة أو سكان المريخ الذين لم يراهم الناس هم الذين بنوا هذه الأهرامات . وكل الخبراء يعلمون بأنهم ادعوا ذلك لأن كل الأبحاث العلمية لم تهتدي حتى الآن إلى الطريقة والكيفية الحقيقية التي بنيت بها الأهرامات بهذه الصورة المعجزة . فنظرية الطرق الصاعدة ونظرية التدحرج داخل العجلات الخشبية ونظرية الرفع بالحبال ونظرية الانزلاق على عروق دائرية ونظرية الروافع والآلات الخشبية ونظرية انعدام الجاذبية ونظرية القوى الكونية الخارقة ونظرية التعاويذ السحرية ونظرية الذبذبات الصوتية والشحنات الكهربية وغيرها من النظريات المختلفة. كلها نظريات تهاوت وسقطت أمام الحقائق والأرقام الهندسية المتعاظمة والمخيفة عن حجم هذا العمل الهندسي المعجز) . وعن وصف الهرم الأكبر من الداخل نقرأ: (وأثناء زحفهما داخل الهرم. وجدا بئرا ثم أفضى بهما البئر إلى بئر آخر حتى عبرا ستة عشر بئرا وستة عشر ممرا حتى انتهيا إلى بيت مربع فيه حوض). ومن تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد إلى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) إلى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض . أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل . تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات . مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف : (قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ) و قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام . وهكذا نرى أنه من وجود الآبار الصاعدة والأحواض المحفورة في قواعد الأهرام الصخرية وآبار تخزين المياه وتصريفها وهذه السفن الكثيرة بجوار الأهرامات وبجوار الطرق الصاعدة التي كانت تستخدم كسدود لحجز وتخزين مياه الفيضان ووجود بقايا الأسوار التي كانت تحيـط بكل هرم وبالهضبة نفسها وأن بناء الهرم لم يكن يستكمل إلا في زمن الفيضان فإننا نستنج من كـل ذلك أن رفع الحجارة العملاقة كان يتم بنظرية الطفو والنظريات الهيدروليكية وقوة اندفاع الماء . فيما يلي صور ورسومات هندسية توضح بجلاء تام نظام المصارف المائية من أعلى هضبة الجيزة حتى أسفل الوادي. وبدون هذه المصارف الضخمة كان لا يمكن التحكم في مناسيب كميات المياه الهائلة اللازمة لعمليات البناء المختلفة وعمليات الرفع بالقوى باستخدام القانون المعروف ( الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ) نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا إلى ارتفاع 100 متر هي : 55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) . أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فإننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة إلى غرفة الملك. وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك . كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟ وهنا يجب أن نسأل أنفسنا : هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الإجابة هي لا . وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم، ولا يتبقى أمامنـا إلا نظرية استخدام الروافع الهيدروليكية. هل بُني الهرم فقط ليكون مقبرة للملك خوفو؟ يقول المؤرخون أن خوفو بني الهرم الأكبر ليكون بيتا أبديا له ، و لكنه رغم ذلك لم يهنأ بالإقامة فيه أكثر من مائتي عام لأنه عند بدء عصر الإضمحلال الأول في عهد الأسرة السادسة تم نهب جميع مقابر الملوك بما فيها الهرم الأكبر. أمضي خوفو 23 عاما في حكم مصر ، فهل أمضاها كلها في بناء الهرم ؟ الإجابة هي لا ، حيث أننا نعرف مما وصل إلينا عن طريق البرديات أن البلاد كانت تتمع بعهد من الأمن و الرخاء في عهد خوفو ، و أن خوفو كذلك لم يكن وحشيا أو دكتاتورا ولم يقم بتسخير العمال لبناء الهرم ، بل إن اسمه وجد علي عدة معابد في الوجه القبلي و في سيناء و علي مجموعة مناجم النحاس و الفيروز ، كما كتب في البرديات أنه أرسل العديد من الحملات التجارية إلي بلاد لم يفهما المؤرخون بدقة و لكنهم رجحوا أنها قد تكون مملكة بابل القديمة ، و كذلك كتب أنه قام بعدة حملات حربية لصد بعض المغيرين علي حدود مصر الشرقيه. نستنج مما سبق أن خوفو كان فرعونا عظيما بالتأكيد و من المؤكد أكثر أنه لم يبن الهرم فقط لمجد شخصي، ولكن كان له غرض آخر أكثر أهمية من مجرد بناء مقبرة. توصل أحد العلماء لرأي خاص جدا بشأن الغرض من بناء الهرم ، هو أن الهرم لم يكن هو ما يهم خوفو ، و لكن ( بناء الهرم ) هو ما كان يهمة حقا ، لأن في بناء الهرم بناء للشعب المصري أيضا ، فالبناء حشد و تنظيم و هندسة و غاية رفيعة. أي أن بناء الهرم كان الغرض منه توحيد الشعب المصري وحشده ، ليكون الهرم شاهدا عبر العصور علي وحدة الشعب المصري ، و أن كل المصريين تجمعوا معا لهدف واحد هو الهرم.
 رابعا : أسرار و ملاحظات غريبة خاصة بالأشكال الهرمية :
- يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت. - يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام. - يبقي الحليب طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن زبادي بينما يفسد الحليب إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً. وقد أغرت هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه. - تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها. - الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام الروماتيزم. - النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه. - غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد. - صفائح الألمنيوم التي توضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها. - الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر. - المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه. - الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويكسب المزيد من الحيوية والنشاط. - أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات. - المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة و كل الظواهر السابقة ناتجة عن مشاهدات و تجارب و إن كان السبب الحقيقي لكل ظاهرة ما زال مجهولا.
و قد وضعت عدة نظريات لتفسير هذه الظواهر : الأولى:
أن هناك حركة دوّامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم. وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود . وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي . وتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.
الثانية :النظرية الخماسية في عام 1877 خرج العالم جوزيف سيايس الأمريكي بنظرية غريبة هي النظرية الخماسية يقول فيها من إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي خمس(1\5) ذراع ، و هو مقياس قديم لقياس الزوايا. فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام. إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الديناميكية الهندسية الشكلية أو الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيزيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية. أثبتت التجارب مع ما يؤثر ايجابياً من القوى الحيوية الخفية أو الظاهرة وأن الهرم خماسي الوجوه وله ضوابط هندسية وفلكية من حيث وضعه ومكوناته التشكيلية ويؤكد بأن هناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية من خلال البحوث والدراسات التي تؤكد بأن السر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي. ناهيك أن ثمة عوامل ديناميكية أخرى يعول عليها سر هذه القوى الخارق: أولاً ــ الشكل الهندسي:إن الشكل الهرمي كشكل هندسي له خصائص عجيبة في استجماع قوى خاصة خارقة وكأنه يمتص قوى الجاذبية الأرضية ويوجهها في بؤرة قمته الداخلية والخارجية بما يعطي مجالاً قوياً مركزاً من القمة حتى مركز القاعدة وكأن في القمة مركز تجمع قوى أرضية عبر القاعدة ثم بعد تجميعها يتم ردها في خط مستقيم كأشعة الليزر في حزمة من المجالات الكهرومغناطيسية المتضامنة والمكثفة في قلب الهرم كشكل هندسي. وقد يكون الشكل الهندسي كشفاط من خلال قمته لقوى كونية وكهربية من خلال قمة الهرم التي لا تتجمع إلا في الشكل الهرمي.
الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة الفراعنة الأهرام أسرار الفراعنة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق